معهد واشنطن: مصر ستواصل الضغط على ترامب لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية

يبدأء اليوم الرئيس السيسى زيارته لواشنطن في أول زيارة رسمية للبيت الأبيض منذ عام 2010، حيث من المقرر أن تعقد القمة المصرية الأمريكية يوم الاثنين القادم، كما أعلن البيت الأبيض، حيث يبحث الرئيسان السيسي وترامب عددا كبيرا من الملفات الثنائية والإقليمية، بما في ذلك محاربة تنظيم «داعش» ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية. 

 

وأكدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية أن اللقاء يأتي في إطار مساعي الرئيس الأمريكي الجديد  لإرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، وأشارت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن استقبال ترامب للسيسي يأتي في الوقت الذي يحاول فيه الأول إحياء محادثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي. 

 

وستكون القضية الفلسطينية محورا رئيسيا ومهما على أجندة مباحثات الرئيسين وهو ما أكده الرئيس السيسي خلال القمة الثلاثية التي جمعت الرئيسين السيسي وأبومازن مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين، على هامش أعمال القمة العربية التي اختتمت أعمالها في البحر الميت بالأردن الأربعاء الماضي.

 

وتأتي مسألة مكافحة الإرهاب من القضايا الهامة التي تهم الرئيسين ، والتي ستشهد مناقشة الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها الأزمات في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وسبل إنهاء معاناتهم شعوب هذه الدول الشقيقة، حيث تتمسك مصر بمواقفها الحاسمة والثابتة في هذا الإطار القائم على ضرورة الوصول إلى تسوية سياسية تحافظ على وحدة وسيادة تلك الدول وتحمي مؤسساتها الوطنية وإعادة بناءها وتأهيلها لتقوم بالدور المنوط بها لاستعادة الاستقرار.

 

وعلى صعيد أخر  تناقلت الصحف العالمية رأي المحلل الإسرائيلى عكيفا الدر بصحيفة “المونتور” الإسرائيلية في زيارة  الرئيس عبد الفتاح السيسي للبيت الأبيض ، حيث قال أن الرئيس السيسي سيطلب من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ممارسة ضغوطا على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من أجل قبول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. 

 

وفي تقرير آخر لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، كتبه الباحث ديفيد شينكر وفيما يتعلق بالإخوان، قال التقرير إن مصر ستواصل الضغط على ترامب لتصنيف الاخوان  ضمن الجماعات الإرهابية، إلا أن المركز استبعد أن تقوم الإدارة بخطوة فى هذا الشأن فى أى وقت قريب لأن الإخوان تنظيم دولى وإدراجه على قوائم الإرهاب سيؤثر على سياسة الولايات المتحدة فى دول أخرى.