أحزاب وبرلمانيوين: زيارة الرئيس السيسي لأمريكا تاريخية.. وتدعم العلاقات بين البلدين

الأحد، 02 أبريل 2017 01:11 م
أحزاب وبرلمانيوين: زيارة الرئيس السيسي لأمريكا تاريخية.. وتدعم العلاقات بين البلدين
ترامب والسيسى
محمد حجاج

تعتبر زيارة الرئيس السيسي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من أبرز الأحداث في بداية عام 2017، فهذه الزيارة تعتبر تاريخية، ولها مالها من وقائع عدة، تنهى من خلاله حقبة ساءت فيها العلاقات بين البلدين، إبان عهد الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، فمحللون يعتبرون أنهه الزيارة هى بداية عهد جديد بين البلدين، لتوافق وجهات النظر بين الزعيمين، فى عدة ملفات، أهمها محاربة الإرهاب، والتبادل الإقتصادى، والتوافق السياسى، وكذلك العمل على اعادة التوازن إلى الشرق الأوسط.

النائبة الدكتورة عبلة الهوارى، قالت، إن زيارة الرئيس السيسى إلى واشنطن تعتبر أول زيارة لأول رئيس عربى وأفريقى يزور واشنطن، كما أنه يعتبر كذلك أول رئيس مصرى يزور واشنطن منذ 7 سنوات، خاصه فى ظل توتر وسوء العلاقات بين مصر والولايات المتحدة فى عهد الرئيس الأسبق مبارك.

وأكدت الهوارى فى بيان صحفى لها، أن هذه الزيارة مهمه جدا لمصر والولايات المتحدة على المستوى الإقليمى والدولى و تساعد فى تحسين العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية بين  البلدين، مشيره إلى أهميه هذه الزيارة تكمن فى بدأ أجندة الرئيس السيسى بزيارة مراكز الأبحاث الأمريكية ولقاء مسئولين فى البيت الأبيض والحكومة والكونجرس الأمريكى.

 وأشارت الهوارى، إلى أن، الزيارة تدعم أيضا التوازن فى العلاقات المصرية والأمريكية ، متمنيه أن تستمر العلاقات بين مصر واشنطن وأن تنجح خاصه فى ظل اخفاقات ترامب فى بعض القرارات منذ توليه منصبه مثل قراره بمنع 6 دول عربية من دخول الولايات المتحدة وتوقيع "ترامب" على قرار بناء جدار عازل على حدود أمريكا مع المكسيك وتوقيع ترامب مرسوما تنفيذيا ضد قانون "أوباما".

 من جانبها قالت أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، أن الزيارة سيكون لها رد فعل طيب على العلاقات المصرية الأمريكية، فالولايات المتحدة لها مصلحة فى التعاون مع مصر لإدارة كثير من القضايا والملفات العالقة فى منطقة الشرق الأوسط، وتسوية كثير من النزاعات فأمريكا تدرك أن مصر شريك أساسى لا يمكن الاستغناء عنه.

بينما قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية، لها طبيعة خاصة وستفتح مجالا واسعا للتعاون بين البلدين، مضيفا أن أمريكا أصبحت تدرك جيدا قيمة الدولة المصرية ومدى تأثيرها فى كثير من القضايا الدولية وتحديدا ما يجرى داخل الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يبنى علاقة جيدة مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب وهى العلاقة التى بدأت قبل تولى الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث كان لقاء الرئيس بترامب خلال زيارته الأخيرة لأمريكا قبل الانتخابات أثرا جيدا ساهم بشكل كبير فى تقريب وجهات النظر حول كثير من الملفات.

‏‫بينما أكد حزب المؤتمر،  أن تصريحات كبار المسئولين الأمريكان خاصة من داخل البيت الأبيض حول الزيارة المهمة التى يقوم بها حاليا الرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية عن مصر ودورها المحورى والريادى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية إنما هو بمثابة دليل قاطع وتقدير كبير من الولايات المتحدة الامريكية كلاعب اساسى فى السياسة الدولية لمصر قيادة وحكومة وشعبا.

وأوضح الحزب فى بيان صحفى له اليوم، أن  التصريحات التى اكد فيها كبار صناع القرار الامريكى حرص الرئيس الامريكى دونالد ترامب على اعادة بناء العلاقات الامريكية مع مصر والرئيس السيسى وان مصر هى اهم الركائز التقليدية لاستقرار الشرق الاوسط إنما هو دليل قاطع ورسالة للعالم كله على نجاح السياسية الخارجية المصرية التى يقودها الرئيس السيسى بكل كفاءة واقتدار.

وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر فى بيان له أصدره اليوم، أن جميع المصريين بمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والحزبية والشعبية وايضا الراى العام العربى يثق ثقة كاملة فى قدرة الرئيس السيسى فى التعبير عن رؤية مصر والدول العربية تجاه جميع القضايا التى تهم منطقة الشرق الاوسط لمواجهة جميع المشكلات والازمات بالمنطقة خاصة فى ضوء ماجاء من قرارات مهمة صدرت عن القمة العربية التى انعقدت مؤخرا بالعاصمة الاردنية عمان.

واعرب الربان عمر المختار صميدة، عن ثقته الكاملة فى أن القمة الثنائية بين الرئيسين السيسى وترامب التى تنعقد خلال الساعات القليلة القادمة بينهما بالبيت الابيض بواشنطن ستكون ناجحة وتحقق جميع أهدافها خاصة فيما يتعلق بمواجهة ظاهرة الارهاب الاسود وحرص مصر وامريكا على قيادة تحالف دولى لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التى لاتوجد دولة فى العالم كله بعيدة عنها فالإرهاب لاوطن ولادين له وأصبح يهدد الامن والسلم الدوليين وايضا اتخاذ مواقف مصرية أمريكية متوافقة حول مواجهة الاوضاع الصعبة والمأساوية داخل فلسطين وسوريا وليبيا والعراق واليمن اضافة الى بدء مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين مصر وامريكا فى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والسياحية وغيرها والتى ستكون قائمة على الندية وتحقيق المصالح المشتركة بين دولة كبرى فى حجم الولايات المتحدة الامريكية ومصر التى يعلم العالم كله انها مفتاح منطقة الشرق الاوسط باسرها وان استقرارها يعنى استقرار المنطقة والعالم كله.

أما محمد حسين عبد الهادي، عضو اللجنة المركزي تمرد و منسق تمرد بالقاهرة، أن زيارة رئيس عبد الفتاح السيسى، للولايات المتحدة الأمريكية مهمة للغاية لأنها ستفتح آفاقا جديدة مع إدارة أمريكا الجديدة والتى جاءت بدعوة من " دونالد ترامب نظراً لمكانة مصر كأكبر وأهم دولة فى المنطقة.

وقال حسين، أن هذه الزيارة خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية. وقال حسين أن الزيارة رسالة بعودة مصر لدورها الريادي بالمنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق