«صوت الأمة» تحاور الطفل «قاتل زوجتة عمه بالشرقية» (فيديو)

نحجت مباحث أبوكبير بالشرقية برئاسة الرائد محمد فضل، في كشف غموض مقتل سيدة تبلغ من العمر 38 عاما، عثر عليها مقتوله داخل منزلها بقرية الأحراز التابعة لمركز أبوكبير، حيث تبين أن القاتل هو «عبدالله. ا.م» (16 عاما) طالب بالصف الثالث الإعدادي، ابن شقيق زوجته المجني عليها.

 

حيث كشفت التحقيقات، أن المتهم كان تسلل للمنزل بهدف السرقة، معتقدا أن المنزل خال، إلا أنه فوجيء بزوجة عمه تستيقظ من نومها، فقام بضربها بحجر طوب على رأسها مما أفقدها الوعي، ثم هجم عليها وعاود خنقها بواسطة حزام، إلا انها أثناء الخنق قاومته بشدة وحفرت أظافرها في عنقه، وهو ما دفع رجال المباحث للشك فيه، خاصة وأن منزله ملاصق لمنزل الضحية، وعند سؤاله أكد أن الخدوش نتيجة لمشاجرة حدثت مع أحد أصدقائه.

 

وبسؤال صديقه، أنكر حدوث المشاجرة، وبسؤاله عن مكان تواجده وقت وقوع الجريمة أكد أنه كان بالمدرسة، إلا أن مدير المدرسة أكد تغيبه في ذلك اليوم، وبمحاصرته اعترف بارتكاب الجريمة بغرض السرقة.

 

وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، تلقى بلاغًا من أهالي قرية الأحراز التابعة لمركز أبو كبير، يفيد العثور على جثة لسيدة غارقة في دمائها داخل منزلها.

 

وعلى الفور انتقل العميد محمود إبراهيم مأمور المركز، والمقدم جاسر زايد رئيس فرع شمال الشرقية، والرائد محمد فاضل رئيس مباحث المركز، ومعاوني المركز النقيب أحمد نشأت، وأكرم نشأت، وتبين أن الجثة لربة منزل تدعى (هدية. س. م) 35 عاماً، وتعيش مع ابنها بالصف الثاني الإعدادي، نظرا لعمل زوجها بأحد الدول العربية.

 

ومن المعاينة الأولية، تبين أنها مصابة بالرأس من الخلف والجبهة الأمامية، وأنها ترتدي ملابس عبارة عن جلباب وملقاه على سرير بداخل حجرة نومها نتيجة ضربها آلة صلبة، وتحرر ذلك المحضر رقم 3528 إداري مركز شرطة أبو كبير لسنة 2017.

 

وقامت «صوت الأمة» بمواجهته المتهم بما جاء في التحقيق، حيث اعترف أنه دخل منزل عمه بغرض السرقة، وأن هذه ليست المرة الأولى التى يقوم فيها بدخول المنزل للسرقة، إلا أنه فوجىء هذه المرة بزوجة عمه تستيقظ من نومها، فقام بضربها بحجر من الطوب الأحمر على رأسها، وأسرع بخنقها بحزام، خوفا من أن تقول لوالدة فيقوم بعقابه.

 

وأضاف الطفل القاتل: «كنت عايز فلوس أتأجر موتوسيكل أحضر بيه فرح واحد صاحبي، بس والله مكانش قصدي أقتلها، هي صحيت من النوم وشفتني وخفت تقول لأبويا ويضربني». 

 

وقال المتهم: «أبويا طباخ في سينا على الطريق، وأن والدتي ربة منزل، وعندي أخت في الصف الأول الإعدادي، وأبويا بيدينى جنيه واحد مصروف في اليوم، ودا مشبيكفيني، ودخلت اسرق من بيت عمي علشان كد، لكن والله مكنت أقصد أقتلها، أنا خفت تقول لأبويا».