"ليس سياسيًا أو فنانًا لكنه من مشاهير العالم".. قصة الشاب اليمنى بطل الإنترنت فى العلم

"الإنترنت" وسيلة عالمية للتواصل الاجتماعي تعمل على نقل العلم والمعرفة ونشر الثقافات عبر العالم من خلال الاتصال الاجتماعي بالشبكات العنكبوتية والاعتماد على عناصر الجذب بهدف زيادة عدد المستخدمين أكثر، ويصل عدد مستخدمي شبكة الإنترنت إلى 3.5 مليار شخص حول العالم وهو ما يُمثل 47% من إجمالي سكان العالم، وفقًا لما ذكره تقرير جديد صادر عن لجنة النطاق العريض التابعة للأمم المتحدة، ومالا يعرفه الكثير أن لـ"شبكة الإنترنت" أبطال يعملون على جذب المستخدمين من خلال إنتاج المنشورات ومقاطع الفيديو التي يقومون ببثها عبر حساباتهم وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

اليمني "هشام أل جايلي" البالغ من العمر 26 عامًا، أحد أبطال الإنترنت الشباب وفقًا لما ذكره الموقع الألماني " deutschland"فرغم صغر سنة، إلا أنه يحمل من متابعين حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ملايين الأشخاص حتى أصبح حديث وسائل الإعلام العالمية، ويفوق عدد متابعيه ما يحصل عليه الشخصيات العامة من سياسين العالم وفنانيه.

هذا العدد من متابعيه جاء لما يقدمه من خدمة عامة، فيعمل الشاب إبن الـ26 عام على إنتاج أفلام الفيديو العلمية والطبية التي تهدف لتعليم الناس المناهج العلمية حول كل ما يخص المرء والحياة.

قليل من الإمكانيات يستخدمها الغايلي المقيم بدولة ألمانيا، في إنتاج أفلامه، لكنها تحمل الكثير من الشغف وعناصر الجذب والإبداع التي تعمل على زيادة مرات مشاهدتها، وكان أخر مقطع طرحه خاص بعملية طبية لزراعة القلب، ولكنه حطم رقمًا قياسيًا في عدد المشاهدات، حيث وصل إلى 18 مليون مشاهدة خلال يوم ونصف وهو الذي يعد رقمًا قياسيًا في مشاهدات مقاطع الفيديو.

يعتمد "هشام"، على تبسيط البحوث العلمية المعقدة من خلال الاعتماد على عناصر  شغف وجذب مثل الموسيقى يقوم بإدخالها إلى مقاط الفيديو المنشورة عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

يقول والداه وفقًا لـ" deutschland"، "كنا نرغب سابقًا أن يعمل مزارعًا  في اليمن، لكنه فضل الدراسة بالخارج، فقد حصل على دراسات التكنولوجيا الحيوية في باكستان، وعلى درجة الماجستير في التكنولوجيا الحيوية الجزيئية بجامعة جاكوبس في بريمن، بالإضافة إلى منحتين DAAD مكنته من الدراسة في ألمانيا، وهو الأن من أكثر الشخصيات العامة الشهيرة عبر الإنترنت، ونحن فخوران به".