صحف بريطانية: الإعلام وراء الاعتداء على اللاجئين ونشر العنصرية

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 11:58 ص
صحف بريطانية: الإعلام وراء الاعتداء على اللاجئين ونشر العنصرية
صحف بريطانية

رصدت الصحف البريطانية حادث الاعتداء الذى وقع على لاجىء من أصل إيرانى بلندن، وتتعامل معه الشرطة على أنه جريمة كراهية عنصرية.

وذكرت صحيفة «التايمز» أنه تم اعتقال خمسة بريطانيين في حادث الاعتداء بالضرب المبرح على طالب لجوء مراهق من أصل إيراني، تعرض له جنوب لندن، ويصارع من أجل البقاء بسبب نزيف في الدماغ جراء الحادث.

وتقول الصحيفة في تقرير لها إن خمسة أشخاص من بينهم فتاة وشقيقها، اعتقلوا ومثلوا أمام قاضي التحقيق، بتهمة الاعتداء الجسدي على ريكر أحمد، 17 سنة، وهو كردي من إيران.

وتكشف الصحيفة تفاصيل الاعتداء قائلة إن ريكر، الذي يعيش ويدرس في منطقة كرويدن جنوب لندن، كان ينتظر ركوب حافلة النقل العام مع صديقين له.

ونجا الصديقان من الهجوم عليهم، بينما وقع ريكر بين أيدي تلك المجموعة، التي انهالت عليه بالضرب، لسبب لم يعرف، لكن الشرطة التي تقول إن الجريمة دوافعها عنصرية، قالت إن ريكر كان محظوظا أنه لم يلق حتفه، بسبب العنف المفرط الذي تعرض له.

أما صحيفة الجارديان فكانت من الصحف التي نشرت لأول مرة صورة لريكر، وجاء عنوانها الرئيسي على صدر الصفحة الأولى «جريمة كراهية تثير الصدمة في المجتمع».

وقالت أندي إيلفن، التي تعمل في منظمة «تاكت» لاستقبال اللاجئين، إن المنظمة رفعت تقارير عدة للشرطة بشأن الاعتداءات اللفظية التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون اللاجئون في بريطانيا، وإن هذا النوع من الاعتداءات في تزايد مستمر، بسبب المناخ العام في بريطانيا، إذ يلقي البعض بالمسؤولية عن البطالة ونقص فرص العمل ومقاعد الدراسة، وخدمات أخرى، على عاتق طالبي اللجوء والمهاجرين.

وتعتقد المنظمة أن النظرة السلبية لطالبي اللجوء انتشرت بشكل كبير، وأن من أسباب ذلك هو التغطية الإعلامية التي رافقت قضية مهاجري مخيم كاليه في شمال فرنسا، الذين وصل عدد منهم من الأطفال والمراهقين الذين لا يرافقهم أولياؤهم إلى بريطانيا، وما رافقها من سخرية في بعض وسائل الإعلام، بشأن الشكوك حول حقيقة كونهم قصر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق