هاشتاج أول محاولة تحرش كان عمري يفضح المتحرشين عبر تويتر

 أضافت «الشيماء» في تغريدتها عبر تويتر: عمري ما هعرض أبنتي لهذه التجربة الصعبة، ولن أستعين بشيخ أبدا لتعليم أولادي.  

وهناك تغريدة أخرى مجهولة الأسم تقول: تعرضت للتحرش أول مرة وعمري 4 سنوات، وهذا أثناء خروجي من الحضانة، وكان الجو ممطر، فوقفت مثل الأطفال أشاهد المياه والمطر وجاء لي أحد تلاميذ المدرسة المقابلة لنا وقام بالتحرش بي، فقمت بالجري سريعا منه، ووصلت منزلي وأنا أبكى وعندما رويت لوالدتي ما حدث قالت لي والدتي «حد من الجيران شافك ؟؟»، وهذا إن دل فإنه يدل على أن الأسرة المصرية تهتم فقط بما قيل من الجيران والمجتمع، ولا يهمه الحالة النفسية التي تقع على الفتاة الضحية المتحرش بها.

وهناك بعض الحكايات  بطلها وهو المتحرش من الأسرة وأقرب الأقارب المحيطين بالفتاة، مثل بعض التغريدات التي تتهم الجد وزوج الأم وأقرب المقربون بالتحرش، مما سبب لمتابعين الهاشتاج صدمة كبيرة.

في تغريدة أخرى صادمة تقول «هبه عبد الله»: تعرضت للتحرش وأنا عمري 4 سنوات في الحضانة، من الأخ الأكبر لمعلمتي التي كانت تقوم بالتدريس لي في الحضانة، وكان يريد أن يأخذ أخي الذي يصغر عني بعامين، ولكني رفضت وأبعدت أخي وأخذني عوضا عنه، ولن أنسى أبدا هذا الموقف ولن لأنسى أحساسي وقتها، فالخوف كان المسيطر الأول والأخير وبطل لمشهد التحرش الذي لا ينسى.