أطفال سوريا يختنقون بخان شيخون.. واتهامات وتكذيب بين المعارضة ونظام بشار

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 06:02 م
أطفال سوريا يختنقون بخان شيخون.. واتهامات وتكذيب بين المعارضة ونظام بشار
الغازات السامة بمدينة خان شيخون
كتب - أحمد جودة

اتهامات متبادلة بين المعارضة السورية ونظام الرئيس بشار الأسد بشأن مجزرة جديدة في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا، نحو 60 شخصا معظمهم من الأطفال وإختناق وإصابة العشرات بعد هجوم جوي وإلقاء قنابل لغازات سامة علي المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

طفلة ضحية الغازات السامة

ونفى الجيش السوري استخدمه سلاحا كيميائيا اليوم أو في الماضي، وذلك بعد أن اتهم الائتلاف السوري المعارض دمشق بقصف خان شيخون بالسلاح الكيميائي، وذلك حسبما أكد  مصدر عسكري سوري لوكالة «رويترز» للإنباء.

الأطفال ضحايا الغازات السامة ومحاولات انقاذهم

ومن جهته، طالب الائتلاف السوري المعارض مجلس الأمن بإجراء تحقيق فوري في الهجوم الأخير، وذلك علي خلفية اتهام نظام الأسد بتكرار استخدام الغازات الكيميائية وارتكاب جرائم حرب وقصف مناطق مدنية، في خرق لميثاق جنيف وقرارات مجلس الأمن.

 

وفي سياق متصل، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، نفيها استخدام  الطائرات الروسية الغازات السامة وإلقائها علي مدينة خان شيخون في سوريا، مشيرا إلى أنها ليست هذه المرة الأولى، التي تقوم بها وكالة «رويترز» بتلفيق نوعية من تلك الأخبار «المعادية لروسيا».

مدينة خان شيخون
 

 

يذكر أن وكالة «رويترز» للأنباء نشرت خبرا اليوم الثلاثاء، بشأن تعرض مدينة خان شيخون جنوب إدلب لصواريخ محملة بغازات كيميائية سامة، تتشابه أعراضها مع أعراض «غاز السارين»، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من المواطنين بين أطفال ونساء ورجال، وتتهم المعارضة  نظار بشار الأسد بهذا الهجوم.

أحد الناشطين على الموقع

فيما أثارت الهجمات العسكرية علي المدينة المختنقة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتضامن المستخدمين مع الضحايا والأطفال، حيث تصدر هاشتاج «#خان_شيخون» على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، بعد شن قوات النظام السوري هجمات جوية، وإلقاء قنابل لغازات سامة على المدينة بريف إدلب، وتداول العديد من النشطاء صورًا على الموقع تظهر أطفال سوريا بعدما فارقوا الحياة بعد استنشاقهم الغاز السام، وبلغت التدوينات على الموقع آلاف الرسائل المنددة ضد قوات الأسد بعد تدشينه.

 

وأعرب عدد من مستخدمي موقع «تويتر» عن استياءهم جراء الهجوم، الذي استهدف مدينة خان شيخون، وجاءت تدوينة لأحد الناشطين الكتاب كتالي «ويسألونك عن حقوق الإنسان…قل إنما عيونهم عوراء..يرفعون صوتهم لتوافه.. ويغضون البصر عن مجازر…طوبى للشهداء…ولا عزاء للإنسانية».

 

وارتفع أعداد قتلى الغارات على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، إلى 70 وإصابة 200 شخص، واتهم الائتلاف السورسي نظام الأسد باستخدام صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض «غاز السارين» في قصف المدنيين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق