لابد من خيانة يا نجمة!

الخميس، 06 أبريل 2017 06:12 م
لابد من خيانة يا نجمة!
محمد فاروق يكتب:

يستوقفنى كثيرًا عنوان ديوان للصديق والزميل عمر طاهر «لابد من خيانة» رغم مرور سنوات على إصداره، ربما عنوان الديوان نفسه يداعب أفكارى وأحاول دائمًا اكتشاف تلك الأسباب التى تدفع أى شخص للخيانة.
 
وبعد مباحثات كثيرة ومناقشات طويلة اكتشفت أن معظم الأصدقاء يرفضون الاعتراف بالخيانة، بل على العكس تماما يتمادون فى التمسك بالفضيلة والشرف مع العلم أن معظمهم يمارس الخيانة ويعلم أننى أعلم ذلك!
 
فى نفس الإطار أيضا اكتشفت أن هناك من لديه جرأة أكبر من الشخص العادى للاعتراف بأنه تعرض للخيانة أو كان بطلها، رغم أن مكانته ونجوميته قد تمنعانه من ذلك الاعتراف، على سبيل المثال الفنانة الكبيرة الراحلة صباح، اعترفت بتعرّضها للخيانة عدtّة مرّات وكانت وراء تعاستها على مدار حياتها، كما تعرّضت تحية كاريوكا للخيانة من رشدى أباظة، وهو ما أدّى إلى طلاقهما، ومن بين نجمات الزمن الحالى، لم تنكر الراقصة والفنانة دينا أنها تعرّضت للخيانة، رغم رفضها الإعلان عن التفاصيل ولها كامل الحق فى ذلك، لأن الاعتراف فى حد ذاته صدمة!
 
أما من يحصل لقب الأكثر جرأة فهو رجل الأعمال أيمن الذهبى، الزوج السابق للنجمة السورية أصالة، الذى اعترف بخيانته لها لأنه لم يكن سعيدًا معها، ورغم هذا التصريح اللئيم إلا أن أصالة اعترفت بأنها سامحت الذهبى مرّات كثيرة، ولكنها فى نهاية الأمر لم تتحمّل خيانته وفضّلت الانفصال بعد أن أنجبت منه طفلين، وفى تصريحات أخرى للذهبى يؤكد أنه لو عاد به الزمن لعاد لخيانة أصالة مجددًا وهو ما يحول الاعتراف إلى انتقام بعد ترك أصالة له وممارسة حياتها الطبيعية بعد الانفصال عنه.
 
إلهام شاهين  أيضا اعلنت أنها تعرّضت للخيانة، وقالت إنها تلقت محادثة هاتفية من صديقة شاهدت زوجها مع إحدى الفتيات، وبالفعل وصلت إلى المكان ووجدته مع تلك الفتاة فى وضع خيانة، فما كان من زوجها حينها إلّا أن طلب حلّ الأمر  بهدوء بعيدًا عن الفضائح فتمّ الطلاق، أمّا غادة عبد الرازق فلم تنكر العام قبل الماضى فى رمضان تعرّضها للخيانة أثناء زواجها، وأعلنت بعد ذلك الطلاق وتفاصيل القصة كانت بالطبع من نصيب الأصدقاء المقربين!
 
الخيانة أيضا كانت سببًا فى دخول المطربة الشعبية بوسى فى نزاعات مع زوجها الذى اكتشفت خيانته مع صديقة مقرّبة منها مرة، والثانية مع سيدة لا تعرفها. وأكدت خلال استضافتها فى أحد البرامج أنّ الخيانة الأولى كانت مع زميلة لها فى العمل، وقد انتقمت منها ضرباً حين اكتشفت أنها «ضرّتها»، والثانية كانت راقصة تركت قصاصة ورقيّة فى جيب زوجها تكشف خيانته لها.
 
القصص كثيرة ورغم انتشار خيانة الرجال إلا أن هناك ايضا خيانات تخص النساء واحتراما للأسماء لن نتعرض لتلك القصص الآن رغم بشاعتها وجرأة بطلاتها، خيانة الأنثى بالفعل أقوى وأكثر عمقًا من خيانة ألف رجل، وربما لهذا السبب نتراجع عن تكرار ذكر قصص تخص خيانة بعض النساء، ونكتفى- نحن الرجال- بالتفاخر بقصص أصدقائنا أو قصصنا الشخصية فى الخيانة غير المكشوفة!
 
فى النهاية كلنا نحمل المشاعر ذاتها حتى لو اختلفت هرمونات الذكر عن الأنثى، وهنا لا بد من الاعتراف بالخيانة، فهو أسهل كثيرًا من قتل مشاعر الآخرين والتفاخر بذلك!

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق