قلبه كبير..

استرالى يصمم أصابع ثلاثية الأبعاد للأطفال المحتاجين ويسعى لتصنيع ساق لأطفال سوريا

الجمعة، 07 أبريل 2017 07:00 م
استرالى يصمم أصابع ثلاثية الأبعاد للأطفال المحتاجين ويسعى لتصنيع ساق لأطفال سوريا
استرالى يصمم أصابع ثلاثية الأبعاد للأطفال
كتبت نهى طارق

قرر المهندس الاسترالى "ميت بوويتل" أن يخصص جزء من وقته كعمل إضافى لتصنيع أيادى وأصابع ثلاثية الأبعاد لمنحها للأطفال الذين ولدوا بدون يد أو أصابع أو ممن تعرضوا لحادث أصابهم بإعاقة جسدية.
 
Mat مع طفلة بعد تركيب اليد الصناعية
Mat مع طفلة بعد تركيب اليد الصناعية
فى حين أن بعض الأطراف الاصطناعية يمكن أن تكلف أكثر من 30 ألف يوروا إلا أن Mat قرر أن يعطيها  للأطفال مجاناً.
 
ويقول: "سعيد جداً بما أقدمه لهؤلاء الأطفال فهذا أفضل شيء يمكن أن أمنحهم إياه حتى لا يشعروا بالعجز"، وجاءتنى هذه الفكرة عندما جاءت منحة لأبى ليدرس فى اليابان وكان يعمل فى مجال الروبوتات فى حينها كان الذراع الكترونى يبلغ قيمته أكثر من 1 مليون دولار فأذهلت من قدرات هذه التكنولوجيا وأخذت أفكر فى كيف يكون هناك وسيلة أرخص لجعل هذا الشيء فى متناول الأشخاص العاديين".
 
الطفلة تبتسم بعد تركيب اليد
الطفلة تبتسم بعد تركيب اليد
وقرر Mat شراء طابعة 3D بمبلغ 5000 دولار من أمواله الخاصة وقضى فيما يقرب من سنة لتشكيل الأصابع المتحركة التى لديها القدرة على المناورة مثل الأصبع العادى.
 
وأشار Mat  قائلا: " كان أول ذراع صنعته وأرسلته كان لفتاة تبلغ من العمر 17 عاما فى العراق وتكلف 86 دولارا".
 
فتاه تحتضن Mat قبل تركيب اليد الصناعية
فتاه تحتضن Mat قبل تركيب اليد الصناعية
 
وقد استطاع أصدقاء Mat  إقناعه بتدشين صفحة وتسميتها My cause لجمع أموال التبرعات وكان يأمل فى جمع 7000 دولار حتى يستطيع أن يصنع عدد من الأيادى وبدأ بالفعل فى تلقى التبرعات.
 
ويذهب "ميت" للأطفال فى أماكن وجودهم لكي يسلم الأصابع والأيدى يدا بيد وسلم ليلى (12 عاما) وكالانى (3 سنوات) الذين ولدوا بدون أصابع وهى حالة تؤثر على حوالى 600 شخص فى استراليا.
 
طفل بعد تركيب اليد الصناعية
طفل بعد تركيب اليد الصناعية
وأضاف، قررت أن أنزل أسلم الأطراف بنفسي لأرى بسمة الأمل والفرحة التي تطيني أمل ودفعه لأكمل مشواري وقد قصدت أن اترك لون اليد ليختاره الأطفال بما يتناسب مع شخصيتهم.
 
وتابع، " كانت أسعد لحظات حياتى عندما رأيت هؤلاء الأطفال أصبحوا قادرين على رمى الكرة والإمساك بالأشياء والكتابة".
 
واستكمل "ميت"، أريد أن أصنع ساق صناعى لضحايا الألغام الأرضية فى كولومبيا وسوريا ويمكننى أيضا شراء طابعات ثلاثية الأبعاد ذات جودة بفضل التبرعات التي اتلاقها، والعمل يحتاج لاشتراك أكثر من شخص فيه فالذراع الواحد يستغرق أكثر من 20 ساعة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق