قصة «بيشوي» الكيميائي بمتحف الحضارة شهيد مارجرجس.. عزى صديقه في وفاة شقيقته ولحق بها في السماء.. مات وهو سند أسرته ولم تمت المحبة

الإثنين، 10 أبريل 2017 12:00 ص
قصة «بيشوي» الكيميائي بمتحف الحضارة شهيد مارجرجس.. عزى صديقه في وفاة شقيقته ولحق بها في السماء.. مات وهو سند أسرته ولم تمت المحبة
بيشوي نادي
شيماء حمدى

ارتبط اسمه بالإبتسامة، غالبًا ما كنت تجده مقبلاً على الحياة ،اقتنع بأن حضارة مصر وآثارها الأهم ليس فقط للمصريين بل وللبشرية، هو بيشوي نادي الكيميائي بمتحف الحضارة، الذي نالته يد الإرهاب في تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا.

5

 

«بيشوي»، ذهب  ليحتفل بأحد السعف، لم يكن يدرك ولا يعلم بأن القدر ينتظره، ليسطر آخر لحظات حياته المليئة بحب الحياة التي تؤكد عليها ابتسامته الدائمة، فكانت اخر كلماته التي سطرها عبر صفحته على «الفيس بوك»: «الطريقة الوحيدة لتجنب التعاسة هي ألا يكون لك وقت فراغ تسأل نفسك فيه إذا ما كنت سعيدا أو لا » وهي مقولة «لبارنارد شو».

3

قام بتعزية صديقه فى وفاه اخته وكان لسان حاله هي في السماء بمكان أجمل وأنقى من الارض، ليرحل هو أيضا اليها.

يعمل «بيشوي» كيميائي بمعامل متحف الحضارة تخرج فى كلية العلوم جامعة طنطا دفعة 2010، بتقديرجيد جدًا مع مرتبة الشرف.

4

اجتمع اصدقاؤه وزملاؤه على رأي واحد، إنه كان دمث الخلق وهادئ السلوك، كان متعاون، وهوما جعل أحباؤه عبر صفحته بعد رحيله ينعونه حزنًا والمًا، وكأنها ثورة في حب إنسان .

هو الأخ الأكبر لأسرة هو سندها وعمادها بعد وفاة والده، تقيم أسرته في طنطا، وجاء فراقه ليقسم ظهر والدته واخواته الصغار، مات السند ولكن لم تمت المحبة.

 

2
 
6
 
8

 

تعليقات (1)
تعليق
بواسطة: Youanes
بتاريخ: الأربعاء، 12 أبريل 2017 12:09 م

وحشتني قوي يا صاحبي ربنا يعزينا ويصبرنا علي فراقك

اضف تعليق