مدير أمن الغربيه المقال : قوة التأمين كانت كافية لتأمين 4 كنائس

الإثنين، 10 أبريل 2017 06:23 م
مدير أمن الغربيه  المقال : قوة التأمين كانت كافية لتأمين 4 كنائس
اللواء حسام الدين خليفة
دينا الحسيني

خرج اللواء حسام الدين خليفة، مدير أمن الغربية عن صمته، وأدلى بأول تصريح له بعد إقالته من منصبه ونقله إلى ديوان عام الوزارة على خلفية تفجير كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا، في محافظة الغربية.

وكشف مدير أمن الغربية السابق لـ «صوت الامة»، إنه راجع وقيادات المديرية خطة تأمين الكنائس، قبل أسبوع من بدء الاحتفالات بعيد  «السعف»،  لافتًا إلى أنه عقد عدة لقاءات مع قيادات كنسية بالمحافظة، واتفق على توفير بوابات إلكترونية كاشفة للمعادن، فضلاً عن التنسيق مع المحافظة لتوفير إضاءه كافية في محيط الكنائس، حتي تتمكن كاميرات المراقبة من التقاط الأحداث بجودة عالية.

وطبقاً لتصريحات «خليفة» ، فإنه قام خلال الأيام الماضية وحتي صباح يوم الحادث بالمرور علي أكثر من 54 كنيسة بالمحافظة، بدأها بالمطرانية ثم الكنائس الاخري، وشدد خلال زياراته على القوات باليقظة الأمنية والحيطة والحذر والتنسيق مع الأمن الإداري للتفتيش الدقيق، أفراد الأمن الإداري للمترددين على الكنيسة، إذ أن التأمين من الداخلي مسئولية الأمن الإداري، فيما تقتصر مسئولية رجال الشرطة علي التأمين من الخارج والتصدي لأي مشاكل قد تحدث نتيجة التدافع أو اثناء دخول وخروج المواطنين.

وحول خطة تأمين كنيسة ماري جرجس، التي شهدت التفجير قال مدير أمن الغربية السابق،  إنه تم غلق أبواب الكنيسة، وتخصيص باب واحد فقط للدخول والخروج، إذ لا يسمح إلا بمرور سوي شخص واحد فقط حتي يتسنى لأفراد الامن التفتيش الدقيق، مبينًا أن المديرية وفرت بوابة معادن للكنيسة وتم وضعها قبل عدة أيام من التفجير.

وأوضح «خليفة»، أنه راجع كاميرات  المراقبة الخاصه بالكنيسه، وتأكد  من عملها قبل الحادث بأسبوع، بعد العثور علي جسم غريب داخل كيس بلاستيك بجوار الكنيسة في ذلك الوقت .

وتبين  بعد تفريغ الكاميرات، أن شابًا مسيحيًا تخلص من الكيس عفويًا بجوار الكنيسة، ولم يكن يحوي علي أية مواد متفجره، «واستطعنا في تحديده من خلال كاميرات الكنيسة وقمنا باستدعاءه وفحصة وتبين إنه القاها عفويًا» .

وأشار مدير الامن السابق،  إلى أن الاتفاق بين المديرية وبين رجال الكنيسة علي ضرورة تواجد فرد الأمن الاداري للكنيسة، بجانب قوات التأمين من رجال الشرطة وعدم مغادرة المكان، لأنه علي دراية بهوية مرتادي الكنيسة، وبناءًا علي قراره يتم منع أي شخص مشكوك في أمره .

أما عن حقيقة التعدي عليه داخل الكنيسة، لحظة وصوله قال إنه عقب حضور المحافظ دخل معه الكنيسة، وحدثت بينه وبين الاهالي الغاضبين مناوشات وقامت إحدي السيدات بدفعه إلا إنه كان يقدر غضبهم علي ذويهم وتدارك الأمر وغادر الكنيسة .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق