3 مكاسب من زيارة بابا الفاتيكان لمصر بعد تفجيرات الكنائس

الإثنين، 10 أبريل 2017 07:09 م
3 مكاسب من زيارة بابا الفاتيكان لمصر بعد تفجيرات الكنائس
البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان
كتب - أحمد جودة

«24 ساعة» سيقضيها بابا الفاتيكان، خلال زيارته التاريخية لمصر، المقررة يومي 28 و29 إبريل المقبل، بعد تأكيد الكنيسة الكاثوليكية في مصر، حرص البابا فرنسيس على عدم تأجيله للزيارة، وذلك على هامش  تفجير كنيستي «مارجرجس والمرقسية» بطنطا والإسكندرية خلال احتفالات عيد «أحد السعف»، حسبما ما ذكرته وكالات الأنباء.

لاشك أن زيارة بابا الفاتيكان، ستزيل بقايا الغبار الذي أصاب الوطن على يد الجماعات الإرهابية باستهداف المصلين الأقباط خلال عيد «أحد السعف»، وبحسب ما ذكرته وكالة أكي الإيطالية، فإن زيارة «فرنسيس» ستعكس اتحاد المسلمين والمسيحيين ضد أعمال العنف والإرهاب، وأي محاولات إشعال فتيل الفتنة الطائفية من جديد.

«لقاء بابا الفاتيكان بشيخ الأزهر أحمد الطيب»، ضمن جدول الزيارة ستعطي رسالة قوية للعالم أن الأديان جميعها محبة للسلام وتدعو للأمن وترفض إزهاق أرواح المسالمين، عكس ما ترتكبه بعض الجماعات لتشويه صورة الدين الإسلامي، وهو ما ركزت عليه إذاعة راديو «إن بلو» الإيطالية بأن الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، وظهر ذلك جليا في تفجيرات الأمس، إلي جانب العثور علي قنبلة داخل أحد المساجد بطنطا والتعامل معها وتفكيكها قبل إنفجارها.

لابد من استثمار الزيارة القصيرة للبابا فرنسيس إلى القاهرة، وتوضيح الصورة الذهنية لمصر وتصديرها للعالم، بأن الشعب المصري مترابط بمسلميه ومسيحيه، رغم محاولات التفرقة باستهداف دور العبادة، وأن يعي المسئولين أن كل مكان سيخطو فيه بابا الفاتيكان سيعبر عن مدي الاطمئنان باعتباره رجل محب للسلام، فمن الممكن استغلال الزيارة بشكل غير مباشر وترويجها أمنيا وسياحيا.  

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق