«المحامين» تتشح بالسواد حدادا على شهداء طنطا والاسكندرية

الإثنين، 10 أبريل 2017 09:00 م
«المحامين» تتشح بالسواد حدادا على شهداء طنطا والاسكندرية
كتب - محمد أبو ليلة

أعلنت نقابة المحامين برئاسة النقيب سامح عاشور، الحداد ٣ أيام على أرواح ضحايا تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية أمس الأحد، ورفعت علم مصر وشارة الحداد على مبنى النقابة.
 
يذكر أن «عاشور» نعى في بيان له أمس، ضحايا التفجيرين، حامدا الله على نجاه البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي غادر الكاتدرائية المرقسية قبيل الانفجار بلحظات عقب ترأسه لقداس أحد السعف.
 
ووصف «عاشور»، منفذي التفجير بـ«الجبناء» لاستهدافهم أبرياء أثناء تأدية صلواتهم بدور العبادة، وهو ما يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، مؤكدا أن استهداف الجماعات الإرهابية لدور العبادة المسيحية للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لن يفلح.
 
وشدد نقيب المحامين على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا لمواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها مصر، ومن بينها الإرهاب.
 
وأضاف: «بعد محاصرة تنظيم داعش الإرهابي في سيناء وتضييق الخناق عليه بواسطة قواتنا المسلحة ورجالها البواسل، وتحقيق انتصارات على الأرض أخرها السيطرة على جبل الحلال، بدأت تلك الجماعات الإرهابية في تغيير استراتيجياتها واستهداف دور العبادة، وكان من بينها استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية».
 
2348ea9c-c4df-42f0-987f-5e2e2f04aebc
 
وتابع نقيب المحامين: «نجاح قوات الأمن بالغربية في ذات التوقيت في تفكيك قنبلتين وضعتا أمام مسجد سيدى عبد الرحيم بطنطا، يؤكد أن تلك الجماعات الإرهابية تستهدف أمن الشعب المصري كافة، ومقدراته واقتصاده، خاصة مع خسارة البورصة لخمسة مليارات جنية عقب تلك الأحداث».
 
وأكد «عاشور»، على أهمية تأمين دور العبادة، وخاصة الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة الشهر الجاري، تحسبا لتنفيذ أي عمليات إرهابية مواكبه له.
 
وأوضح رئيس اتحاد المحامين العرب، أن المشهد في مصر لا ينفصل عن الوضع في المنطقة العربية وما تعانيه من مخاطر جمه بسبب تلك الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تزيد الوضع تعقيدا في العراق وسوريا وليبيا، مما يتطلب وضع استراتيجية عربية موحدة لاستئصالها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق