الطفلة جنا.. ذهبت لمستشفى تعاني من إغماء مفاجئ فخرجت جثة هامدة

الأربعاء، 12 أبريل 2017 02:41 م
الطفلة جنا.. ذهبت لمستشفى تعاني من إغماء مفاجئ فخرجت جثة هامدة
جنا ضحية الاهمال
كتب – إسماعيل رفعت

«جنا» اسم جديد دونه الإهمال في دفتر المغادرين إلى الآخرة بتأشيرة أللا عودة مرورًا بمشرحة مستشفى كفر الشيخ، لطفلة عمرها عام ونصف، أصيبت بدوار مفاجئ أثناء اللعب الذي لم تكمله لتغادر الحياة قبل سويعات إلى جنة الخلد حيث إهمال ولا روتين قاتل.

محمد حمدون عبدالمجيد، المحامي، من أبناء محافظة كفر الشيخ، أفقدته صدمة فقدان أبنته «جنا» القدرة على الاتزان حسب وصفه، وذلك لفقدانه زهرة حياته التي أقتطفها الإهمال قبل أن تكمل عامها الثاني في عمر الزهور وهي تلعب، من ساحة منزله إلى أحد الأسرة المتواضعة بسمتشفى كفر الشيخ ثم إلى مقابر العائلة، سويعات سرق فيها حلمه في أوله.

قال والد الطفلة «جنا» لـ«صوت الأمة» أن أبنته غادرت الحياة أمام عينه حتى يستشعر بقمة العجز لأول مرة في حياته أنه لا يستطيع أن يفعل لها شيئًا، وهي لم تكن تعاني من شيئ ليعاني هو من ألم فقدها، والاستهانة بحياتها، وإهمال الجهات المختصة التي تقدم لها بشكاوى وبلاغات للتحقيق في الأمر كان أبرزها بلاغ تقدم به للنائب العام

والد جنا قال إن الطفله بدأت تتعرض للتشنجات بينما الطبيب قد امر الممرضه باعطاء البنت مخدر لكي تنام علي امل انها ستكون بخير وكل هذه اعراض وستزول، وحتي اآن ﻻنعرف ماسبب مرض ابنتي حيث انها لم تكن تشتكي اطﻻقا قبل ذلك مما حدث لها .بعد ساعه تقريبا.

واستكمل حمدون: الطبيب والممرضة وكل العاملين بالمستشغي اختفوا تماما من الساعه 2 وحتي الساعة 6 صباحا بحثت عنهم ولم أجد احد منهم فانتقلت إلي قسم اﻻطفال بالطفله وظللنا به مده 4ساعات الي أن جاء د. عمر سليمان وكل ماقاله أنها ستموت ﻻ محاله حتي قارقت ابنتي الحياه دون اي اجراء ﻻنقاذها كل ما مضي علي امل انها سيتم تحويلها لكفرالشيخ ولكن معني كل ما حدث معي ان مستشفي الحامول المركزي مقبره مقبره مقبره مقبره انقذونا من اهمال وتباطئ وفشل هؤﻻء المسؤلين عن قتل ابنتي جني محمد حمدون وعمرها سنه ونصف.

وطالب حمدون، بسرعة اتخاذ ما يلزم تجاه كل من تسببوا في وفاة إبنتي والتحقيق معهم ﻻنهم قتلوا ابنتي بالاهمال والتقصير والفشل واعلم تمام العلم انكم تحفظوا الحقوق وتردوها ﻻصحابها كما انكم عين الحق.

واتهم حمدون، عدد من المسئولين بالمستشفى بالتسبب في وفاة أبنته، وهم: مدير مستشفي الحامول المركزي د. عبدالحكم عاشور، و نوباتجي قسم اﻻطفال يوم اﻻثنين 10/4/3017 د. محمد سالم، و 3- مسؤل قسم اﻻطفال يوم 10/4/2017 د. عمر سليمان، و دكتور النوباتجيه مساء يوم 10/4/2017 د. محمد علوان، و ممرضات نوباتجية اﻻستقبال مساء يوم10/4/2017 لمستشفي الحامول.

وأضاف حمدون، أنه ذهب للمستشفي العام بالحامول املا في معالجة ابنته وبالفعل وجدنا ممرضه ودكتور واحد فقط في استقبال الحاله ووضعها علي اﻻكسجسن وتعليق محلول تركيب كانيوﻻ وعمل بعض التحاليل....كل ذلك تم شراءه من خارج المستشفي ﻻن المشتشفي خاويه تماما من المستلزمات الطبيه ثم تركنا الطبيب قائلا ان الطفله بخير وﻻتحتاج لشئ اخر سوي اشاعه مقطعيه علي المخ ولكن المستشفي المركزي بالحامول والتابع لها 164 قريه عزبه ،وعدد سكانها نصف مليون مواطن ﻻتوجد بها تلك اﻻجهزه بينما علينا الذهاب لطوارئ كفرالشيخ لعمل اللازم ولكن ليس اﻻن متي يادكتور رد قائلأ غدا في التاسعه صباحاتقريبا هتكون ابنتي ماتت وهو ما حدث بالفعل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق