انتحار طفل وأصغر شهيدة.. أبرز 4 أكاذيب انتشرت في أحداث تفجيري طنطا والإسكندرية

الأربعاء، 12 أبريل 2017 02:37 م
انتحار طفل وأصغر شهيدة.. أبرز 4 أكاذيب انتشرت في أحداث تفجيري طنطا والإسكندرية
الأحداث الأرهابية بطنطا
ماريان ناجى

انطلقت الأكاذيب المصاحبة لأحداث التفجيرات الإرهابية التي حدثت الأحد الماضي في أحد السعف الدامي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ومن ضمن هذه الأكاذيب، تداول النشطاء، صورة الطفل «أنتوني مينا»، مدعين بأنه أصغر شهيد في تفجيرات كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، إلا أنه تبين لاحقًا أن الطفل لايزال على قيد الحياة.
 
حيث نفت والدة الطفل «أنتوني مينا»، البالغ من العمر 5 أعوام، خبر وفاته، مؤكدة أنها تفاجأت بتداول صورة ابنها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعد ساعات قليلة من وقوع تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، وأنه على قيد الحياة.
 
أما ما نشر بخصوص انتحار عادل وهو أحد مصابي كنيسة المرقسية بالإسكندرية بعد حزنه الشديد على وفاة والدته وأخته فهو إشاعة نفاها الكثير من أصدقائه المقربين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تأكيدها بحصر أعداد الضحايا الخاص بالتفجير الإرهابي.
 
إشاعة أخرى انتشرت بشدة وهي أن الكنائس متعاقدة مع شركات تأمين خاصة، ومسؤوليتها التأمين الداخلي، ولكن هذا غير حقيقي بالمرة فالكنيسة ليس لديها سوى شباب كشافة وهي جهة تنظيمية فقط وحاصلين على كارنيه من وزارة الشباب والرياضة وغير مسؤولين عن أي تأمين سواء داخلي أو خارجي عن الكنيسة.
 
وهناك إشاعة أخرى ادعت بأن التفجير الخاص بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية حدث من الداخل وليس من الخارج وأن الفيديو يكشف أن الرجل الذي يلبس معطفا أزرق، ليس هو مصدر التفجير الذي حدث، وأن تتناثر أجزاء التفجير قادمة من الداخل وليس الخارج، وهذا غير صحيح أيضا والتفجير حدث من الخارج وليس من الداخل ومصدره الأرهابي صاحب المعطف الأزرق.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق