اشتباك

محمد عبد العاطي.. وزير بدرجة موظف

الأربعاء، 12 أبريل 2017 09:17 م
محمد عبد العاطي.. وزير بدرجة موظف
محمد عبد العاطي
أمل عبد المنعم

تصاعدت أزمات المياه الملوثة، ونفوق الأسماك وانحسار مياة نهر النيل، منذ تولي الدكتور محمد عبد العاطي، وزارة الموارد المائية والري، دون وضع حلول جزرية يشعر بها المواطن المتضرر، وآخر أزماته، تحويل  بحيرة قارون إلى مستنقع للتلوث والأمراض، بعد ما كشفت اللجنة المكونة من أساتذة بمختلف التخصصات الخاصة، بالأسماك لدراسة أزمة تلوث بحيرة قارون، بسبب قيام 88 قرية بالصرف الصحي المباشر على البحيرة، والقضاء على الثروة السمكية بها، بعد انتشار طفيل بخياشيم الأسماك، تسبب فى نفوقها وجود طفيل الأيزبودا في الزريعة القادمة، من البحر المتوسط التي تغذي كل البحيرات والمسطحات المائية بمصر.

وكذلك تقدم جمال خطاب رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بشمال البحيرة، ومواطنون بمدينة المحمودية، ببلاغ للمستشار محمد أبو ثريا، المحامي العام لنيابات شمال دمنهور، ضد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري ومدير عام ري البحيرة، ومدير عام ري المحمودية، يتهمونهم فيه بالتسبب في تلوث مياه النيل.

وقال خطاب في بلاغه، إن السدة الشتوية تسببت في نفوق بعض الأسماك في النيل وترعة المحمودية، وارتفاع نسبة الأمونيا في مياه النيل، ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمونيا في مياه الشرب.

وكذلك هجوم المواطنيين على وزير الري، بعد نفوق بعض الأسماك صغيرة الحجم من نوع البيساريا عند فتحة المرج بترعة الخطابية بشبراخيت، بسبب عدم تحملها لصرف غسيل مصنع الكيماويات (كيما) بكفر الزيات، حيث تحرك على الفور مسئولى الوحدة المحلية والإدارة الصحية بشبراخيت وجمع وتحريز حوالى 320 كجم من تلك الأسماك النافقة وإعدامها بالمدفن الصحي.

 وكذلك الهجوم بعد انحسار المياه عن شواطئ نهر النيل في عدة مناطق في القاهرة والمحافظات وظهور الجزر الرملية والطينية للمارة، مما أثار تساؤلاً ودهشة عن الوضع المائي لمصر، وحقيقة ما تمر به من فقر مائي.

وفضلاً  عن أزمة نقص مياه الزراعة، بدأ قاطنو القرى وعدد من المدن، يشعرون بأزمة في مياه الشرب بدت ظاهرة للعيان.

وهجوم الخبير المائي نادر نور الدين على عبد العاطى مؤكداً أن مرحلة الجفاف التي تزامنت مع بناء سد النهضة الإثيوبي بدأ يشعر بها المصريون ويُدركون تأثيرها على بلادهم بسبب ما تعانيه مصر من أزمة مائية بدأت الجزر الرملية والجزر الطميية في النيل تظهر للمواطنين في منطقة القاهرة والجيزة، عازياً ذلك إلى أن «وزارة الري تضخ كميات قليلة من المياه من خلف السد العالي».

وألمح إلى أنه «مع قدوم الموسم الصيفي في الزراعة، وبدء زراعة القطن ، سيشعر المصريون إن كان هناك عجز مائي أم هو أمر طبيعي، رغم نفي وزارة الري وجود أزمة مائية».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق