بعد ممارسات «دويتشه فيله» التحريضية.. جامعة القاهرة ترفض التعاون معها.. والأهرام الكندية تراجع موقفها

الأربعاء، 12 أبريل 2017 06:18 م
بعد ممارسات «دويتشه فيله» التحريضية.. جامعة القاهرة ترفض التعاون معها.. والأهرام الكندية تراجع موقفها
جامعة القاهرة
كتب- إبراهيم محمد

منذ أعوام وتحديدا عام 2013 تعمل أكاديمية دويتشه فيله، على عقد اتفاقيات مع مؤسسات تعليمية وجامعات تحت مسمى دورات تدريبية، ولكن ما كان ظهره الرحمة، بات باطنه العذاب، بعد الوثائق التي انتشرت مؤخرًا بشأن تخصيص مبالغ مالية لتسفير عدد كبير من أساتذة الجامعات والطلاب إلى برلين، في مسعى واضح للتأثير على وعي هذه الفئة المهمة، وكذلك تشويه صورة مصر بعد ثورة 30 يونيو.
 
الدكتورة جيهان يسري، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة، كشفت أن أكاديمية دويتشه فيله، كانت تعقد دورات لتنمية مهارات الهيئة المعاونة من أعضاء التدريس في الصحافة الإلكترونية، وذلك في عام 2012 / 2013.
 
وأضافت يسري في تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة»، أن التدريب كان يتم داخل الكلية، وكان وفق إطار بروتوكول تعاون بين الجامعة والأكاديمية، موضحة أنه كان من المفترض تجديد البروتوكول بنهاية عام 2014، وظل الطلب في جامعة القاهرة لمدة 9 أشهر، وانتهى الأمر برفض وزارة التعليم العالي وجامعة القاهرة وبعض الجهات الأمنية.
 
وأكدت يسري، أن الرفض جاء بسبب بعض علامات الاستفهام حول الممولين لتلك المؤسسة، معلنة أنها قررت وقف أي تعاون مع تلك الأكاديمية منذ توليها فترة عمادة الكلية.
 
من جهه أخرى، كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي، أن هناك بعض الجامعات الخاصة لازالت تتعاون مع أكاديمية دويتشه فيله، على رأسها جامعة الأهرام الكندية.
 
وأكد المصدر، أن الأكاديمية دعت بعض أساتذة الجامعات للسفر إلى برلين لحضور أحد المؤتمرات، وسافر عدد من أعضاء التدريس _ يتحفظ صوت الأمة عن ذكر أسمائهم الآن_ وذلك في عام 2015.
 
في سياق متصل، قال الدكتور فاروق إسماعيل، رئيس جامعة الأهرام الكندية، إن هناك بالفعل اتفاقية موقعة مع دويتشه فيله، موضحا أن أي اتفاقية مع جهة أجنبية تعرض على وزارة الخارجية والأمن الوطني المصري وهو ما يبدي رأيه، مشيرًا إلى أن هناك فرق بين اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم.
 
وأضاف اسماعيل في تصريح خاص لــ" صوت الأمة"، أنه سيراجع أمر هذه الاتفاقية يوم الثلاثاء المقبل، قائلًا: " لا يمكن لأي مصري أن يقبل أن يقيم أي تعاون مع أي مؤسسة في العالم إذا كانت المؤسسة تعمل ضد الدولة دي تبقى مصيبة سودة، ولا بدّ من استطلاع رأي الجهات المسؤولة".
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق