برعاية جوزيه والبدرى.. الأهلى مقبرة النجوم

الخميس، 13 أبريل 2017 03:00 ص
برعاية جوزيه والبدرى.. الأهلى مقبرة النجوم
مانويل جوزيه
كتب – أحمد مسعود

يعتبر مانويل جوزيه من أبرز المدربين الأجانب في تاريخ النادي الأهلي، بل وفي مصر عامة، لما حققه مع الأحمر من بطولات يصعب على أي مدرب من بعده تحقيقها وإن لم تكن مستحيلة، وذلك خلال ولايتيه لفريق الكرة بالأهلي من 2001 إلي 2002 في الولاية الأولي، ثم عاد في الولاية الثانية عام 2004 ليرحل من جديد عام 2010، محققا في هذه الفترة أكثر من 20 بطولة ولقب مع الأحمر.

لكن رغم أن جوزيه من أبرز المدربين الذين حققوا بطولات مع الأحمر، إلا أن له بعض المساوئ التي كان لها كبير الأثر علي ناديه بل والكرة المصرية عامة..

جوزيه يعرف عنه جماهير الكرة المصرية، ومشجعي الأهلي أنه كان يعتمد على اللاعب الجاهز، حيث لم يكن يعتمد بشكل كبير علي ناشئ الأهلي الصاعدين، إلا في حالات نادرة مثل ضم أحمد السيد، مدافع الأحمر الذي صعد من قطاع الناشئين ليكون من أفضل المدافعين في مصر، ولكن جوزيه كان يتحرك لضم لاعبين جاهزين من أندية أخرى.

ضم اللاعب من أجل الاستفادة به لصالح فريقك هو قمة الاحترافية من المدير الفني، لكن جوزيه كان يفعل ذلك وأكثر، حيث كان يسعى لضم العديد من اللاعبين عندما يبزغ نجمهم، ويساعده في ذلك مدير التعاقدات بالنادي حينها عدلي القيعي، الذي رحل بعد رحيل جوزيه بفترة وجيزة.

لكن جوزيه في بعض الأحيان كان يضم اللاعبين علي طريقة «لو لم استفد باللاعب.. لا يستفيد به غيري»، خوفا من ضمه من قبل المنافسين، لاسيما الزمالك الغريم التقليدي، حيث يكون اللاعب مع إغراءات اسم الأهلي وأمواله مضطرا بل وسعيد بالرحيل إلى أكبر الأندية في مصر، ولا يعلم أن جوزيه قد يضطر لقتله علي الدكة ثم الرحيل بس ضياع بريقه.

في السطور التالية تستعرض «صوت الأمة» أبرز اللاعبين الذين ضمهم الأهلي نجوم، ثم جلسوا في أفضل حالاتهم الفنية على دكة البدلاء، ليموت بريقهم ثم يرحلوا بلا أسف.

 

أبو المجد مصطفي

ظهر وبزغ نجمه بعد الحصول مع منتخب الشباب على برونزيه كأس العالم بالأرجنتين 2001، بقيادة شوقي غريب، وضمه الأهلي وحصل مع جوزيه على بطولة دوري الأبطال في الموسم الأول للمدرب البرتغالي، وفي عز مجده جلس أبو المجد مصطفي، على الدكة، ليرحل بعدها إلى المقاولون بل وانتهى به المقام في نادي الواسطي بالدرجة الثانية.


رضا شحاتة

حصل مع منتخب الشباب أيضا على برونزيه العالم، ضمه الأهلي من المنصورة، في أغلى صفقات الموسم في 2001، ظهر بمستوى أكثر من رائع، وفاز مع الأحمر بكأس السوبر الإفريقي مطلع 2002 ثم فاز بعد رحيل جوزيه بكأس مصر، والسوبر المصري، ومع عودة جوزيه مرة أخرى في 2004، اختفى نجم رضا شحاتة ليرحل في 2005، إلى إنبي، وينتهي به المطاف في الجونة عام 2008.

 

عادل مصطفي

أحد نجوم خط الوسط، ظهر مع الأهلي بشكل لافت حيث فاز مع الأحمر ببطولة السوبر الإفريقي عام 2002، وبطولتي كأس مصر عام 2001 و2003.

قرر جوزيه بعد عودته لقيادة الأهلي في الفترة الثانية الاستغناء عن اللاعب بشكل مفاجئ وبدون أي مقابل وبـ«استغناء مجاني» من الأهلي، ليرحل إلى فريق أسمنت السويس، ثم إنبي، لينتهي به المطاف في غزل المحلة بالدرجة الثانية.


حسين أمين

ظهر بشكل أكثر من رائع، في دفاع منتخب الشباب ببطولة العالم، ليضمه الأهلي بعد عودته مباشرة من مزارع دينا، ضمه جوزيه خوفا من خطفه من المنافسين، استمر مع الأهلي حتي عام 2006، لكن كان أثير الدكة ليرحل بعد 5 مواسم، تخللها فترة إعارة للاتحاد السكندري، ليموت اللاعب كرويا.


حسن مصطفي

من أبرز نجوم الأهلي، في خط الوسط، بل أبرز نجوم خط الوسط مع محمد شوقي لاعب الأهلي السابق، ضمه الأهلي من الاتحاد السكندري، في 2003، ورغم ظهوره بشكل أكثر من رائع قرر جوزيه عدم التجديد للاعب في 2009، ليفاجأ حسن مصطفي الجميع بلطمة علي وجه الأهلي بالانتقال إلى الغريم التقليدي الزمالك.


نادر السيد

من أفضل الحراس الذين عرفتهم مصر، لاسيما في التصدي لضربات الجزاء، ضمه جوزيه موسم 2005 من المصري البورسعيدي، واستمر مع الأهلي عام واحد، قال عنه من قبل إنه أسوأ موسم قضاه في حياته، حيث بقى فيه على دكة البدلاء، وكأن جوزيه ضمه خوفا من خطفه من قبل أحد الأندية المنافسة.


عبد اللاه جلال

ظهر مع الأهلي بشكل أكثر من رائع في ولاية جوزيه الثانية، وفاز مع الفريق بكأس دوري الأبطال الإفريقي عام 2006، والدوري المصري 2007، ثم اختفى ليرحل عن الأهلي في صمت دون أن يشعر به أحد أواخر عام 2007 إلي المقاولون ويلعب حاليا لنادي دمنهور في المظاليم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة