تعرف على طقوس خميس العهد.. وذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح

الخميس، 13 أبريل 2017 12:46 م
تعرف على طقوس خميس العهد.. وذكرى العشاء الأخير للسيد المسيح
كنيسة - أرشيفية
كتبت- إسراء سرحان

«أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ، مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا».. هذه الآية جاءت فى إنجيل يوحنا 6: 35- وهي كلمات، وجهها السيد المسيح عليه السلام إلى تلاميذه في خميس العهد، الذي هو ذكري العشاء الأخير مع تلاميذه، والتى جرت وقائعها فى مثل هذا اليوم.
 
 
خميس العهد هو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض، كما أحبهم هو وترك لهم وصيته، وأيضًا اليوم الذي تم القبض على يسوع ليلًا بعد خيانة يهوذا له وتسليمه لليهود ومحاكمته بتهمة التجديف -حسب مواقع قبطية-، من هنا يعتبر هذا اليوم «خميس العهد» بداية العهد الجديد بدمه مقدمًا خلاصه للكنيسة ممثلة في التلاميذ القديسين، وتحل اليوم ذكراه وللأقباط طقوس خاصة في خميس العهد، الذي من طقوسه، يرفع بخور باكر ثم يرتلون بالناقوس ارحمني يا الله، ثم أوشية المرض، ثم القرابين، ويطوف الكاهن البيعة بالبخور دون تقبيل، ثم يرفع الكاهن الصليب ويصلي، ثم يقرأ الكاهن هذه قطعة تبكيتا ليهوذا، ثم يطرح المزمور باللحن الادريبي، وبعده العظة، وتكمل الصلاة كالعادة وتختم بالبركة.
 
 
وليكتمل الاحتفال بعد ذلك، بقداس اللقان، وبعد الانتهاء من الطروحات، ينظف اللقان جيدا ويملأ بماء عذب ويوضع بجانبه طاس يرسم غسل الأرجل.. وفي أثناء ذلك يرتدي رئيس الكهنة وكذلك الكهنة ملابسهم الكهنوتية.. وعند نهاية الطلبة يتوجه الكهنة والشمامسة والمرتلون بأيدهم الشموع ويحضرون الأب البطريرك إلى موضع اللقان مرتلين الأب المطران أو الأسقف.
 
 
اختلفت أسماء هذا اليوم من دولة لآخري، حيث كان يطلق عليه مسيحيون مصر «خميس العدس»، يسميه أهل الشام «خميس الأرز أو خميس البيض»، وكذلك مسيحيون الأندلس يسمونه «خميس إبريل»، وكان الفاطميون يحتفلون بهذا العيد مشاركة لرعاياهم من الأقباط ومن رسومهم فيه ضرب نقود تذكارية من الذهب، توزع على رجال الدولة بمقادير معلومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق