بعد بيع ميلان لمستثمر صيني.. تعرف علي أشهر 5 أندية أوروبية سيطرت عليها بكين
الجمعة، 14 أبريل 2017 10:00 ص
وقع رجل الأعمال الصينى "هان لى"، أمس الخميس، على أوراق ملكية نادى ميلان الإيطالى، بعدما سدد الدفعة الأخيرة، التى تبلغ 370 مليون يورو إلى شركة "فينفسيت".
وعقد الاجتماع بمكتب محاماة شهير، وضم الرئيس التنفيذى لميلان، ماركون فاسونى، والمدير الرياضى ادريانو جاليانى، وهان لى المالك الجديد.
وذكرت صحيفة (كورييرى ديللو سبورت) أن سيليفو بيرلسكوني المالك التاريخى للنادى، والذى كتب نهاية مشواره مع الروسونيرى أمس، سيجتمع مع لي هان، وينجونج لى، وبقية الملاك الجدد للاحتفال بإتمام الصفقة.
الصفقة التي استغرقت وقتا طويلا بسبب عدة عقبات واجهتها، تمت بالفعل، لكنها لم تكن الأولي التي يستحوذ فيها صينيون، علي أندية أوروبية، حيث يظهر محاولة الصين للتوغل اقتصاديا في أروربا وتنفيذ تعليمات الرئيس الصيني بالاستثمار بشكل كبير في الرياضة الأروربية.
صوت الأمة يستعرض أبرز 5 أندية، اشتراها مستثمرون صينيون خلال السنوات الماضية..
برمنجهام الإنجليزي
كارسون يونج مستثمر صيني غامض، كان أول صيني يشتري نادٍ إنجليزي، عندما استحوذ علي نادي برمنجهام، عام 2009، ووعد بتحويل الفريق وجعله مشهورا في الصين، من خلال التوقيع مع لاعبين صينيين بارزين وإبرام صفقات رعاية مربحة بفضل علاقاته.
لكن الفترة التي قضاها كارسون يونج، المالك السابق لصالون شعر، انتهت بالعار، حيث هبط الفريق إلى الدرجة الثانية ، وتم سجن يونج نفسه في هونج كونج عام 2014 بسبب غسل أموال.
آستون فيلا الإنجليزي
في منتصف العام الماضي وفي شهر مايو بالتحديد، أعلن نادي أستون فيلا الإنجليزي عبر موقعه الرسمي وحساباته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، أن رجل الأعمال الصيني توني إكسيا استحوذ علي النادي، في صفقة قابل 60 مليون جنيه إستيرليني.
وأشتري رجل الأعمال الصيني، النادي الإنجليزي، بعد سنوات من عرضه للبيع من قبل ماله الأميركي راندي ليرنير .
في نفس التاريخ تقريبا العام الماضي، أشترت مجموعة شركات صينية، تدعي جوكاي سبورتس ديفلوبمنت، التي يسيطر عليها رجل الأعمال جوتشوان لاي ومقرها شنغهاي، نادي وست بروميتش البيون الإنجليزي.
أتلتيكو مدريد
في عام 2015، اشترت مجموعة "واندا" الصينية، حصة نسبتها 20 في المائة في نادي أتلتيكو مدريد الإسباني مقابل 52 مليون دولار.
مان سيتي
في أواخر 2015 أيضا، اشتري مستثمرون صينيون 13% من ملكية مانشستر سيتي، الذي تملكه في الأساس الأسرة الحاكمة في أبو ظبي الإماراتية
نيس الفرنسي
في منتصف العام الماضي، استحوذ مجموعة من المستثمرين الصينيين والأمريكيين علي 80 % من نادي نيس الفرنسي، في صفقة مفاجئة.