ناجون من تفجير كنيسة طنطا يدلون بشهادتهم عن الحادث
الخميس، 13 أبريل 2017 08:34 م
اكتسبت الجريمة الإرهابية، التي وقعت بمدينة طنطا، التابعة لمحافظة الغربية، بعدًا عالميًا، لارتفاع أعداد الضحايا، واستهداف منفذها أحد دور العبادة، فضلا عن ما تبعها من جريمة مماثلة وقعت في مدينة الإسكندرية على بعد مئات الكيلومترات من الأولى، وفي كنيسة كان بابا المسيحيين الأرثوذكس موجودا داخلها.
ناجية من التفجير: العناية أنقذت مئات الأطفال من مجزرة مروعة
روى عدد من الناجين اللحظات الرهيبة التي مرت بهم أثناء الحادث، وقالت ماري يونان، وتعمل معلمة، لـ«صوت الأمة»، الانفجار وقع في الصفوف الأولى قرب المنصة التي يقف عليها الرهبان، وهو ما يعني أن المتهم كان يستهدفهم في المقام الأول.

وكشفت لـ«صوت الأمة» عن مفاجأة كبيرة، وهي أن احتفال «أحد الشعانين» يشارك فيه كل عام، عدد من أطفال الكنيسة، الذين يرتدون أزياء الشمامسة، ويشاركون في تلاوة الصلوات على المنصة إلى جوار الرهبان، مع وجود عدد كبير آخر من هؤلاء الأطفال في الصفوف الأولى بين الجالسين.

وأوضحت أنها كانت داخل الكنيسة لحظة التفجير، لكن وجودها في الصفوف الأخيرة أنقذها من الموت، ولم تطلها سوى الشظايا التي مزقت ملابسها، وأصابتها بجروح، لافتة إلى أن ابنتها التي كانت بصحبتها أثناء الحادث، مصابة بانهيار عصبي شديد، وتتلقى العلاج بالمنزل.





