روسيا وسوريا وإيران يصرون على إجراء تحقيق حول الهجوم الكيماوي علي خان شيخون

الجمعة، 14 أبريل 2017 04:40 م
روسيا وسوريا وإيران يصرون على إجراء تحقيق حول الهجوم الكيماوي علي خان شيخون
سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي
كتب أحمد جودة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو ودمشق وطهران تطالب واشنطن باحترام سيادة سوريا، والتخلي عن القيام بخطوات تهدد الأمن في المنطقة والعالم.
 
وأضاف «لافروف» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه السوري وليد المعلم، والإيراني جواد ظريف في موسكو، إن روسيا وسوريا وإيران تصر على إجراء تحقيق موضوعي ودقيق في استعمال أسلحة كيميائية في خان شيخون السورية، وذلك من قبل وفد يضم خبراء من دول مختلفة تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفًا أن الدول الثلاث رحبت باستعداد دمشق استقبال مثل هذا الوفد من الخبراء، مؤكدًا «موقفنا موحد بأن الضربة الأمريكية لسوريا تمثل عملاً عدوانيًا وانتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة».
 
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، بأن الحكومة السورية تعتزم مواصلة العمل على تطهير أرض سوريا من الإرهاب، لافتًا إلي استمرار العمل من أجل تطهير الأرض السورية من الإرهاب الذي انتشر هناك.
 
ونفى «المعلم»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد في موسكو، امتلاك سوريا أي أسلحة كيميائية، مُشيرًا إلى أن ما جرى في خان شيخون عملية مفبركة والطيران السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي حتى ضد الإرهابيين، وقال: «طالبنا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة مهنية لكي تزور مطار الشعيرات وخان شيخون».
 
يذكر أنه تجري عملية خروج مدنيين ومقاتلين من 4 بلدات سورية هي "الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا"، صباح اليوم الجمعة، بموجب اتفاق أبرم بين الحكومة وفصائل سورية معارضة، علي هامش تنفيذ اتفاق رعته إيران وقطر ينص على إجلاء المدنيين والمقاتلين من أربع مناطق محاصرة في سوريا.
 
وغادرت نحو 60 حافلة تقل نحو 2350 شخصًا، من بلدة مضايا اليوم الجمعة، تنفيذًا للاتفاق مقابل خروج 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تقل نحو 5000 من أهالي بلدتي «الفوعة وكفريا» المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي، وهي في طريقها إلى الراشدين غرب حلب، على أن تستكمل عملية إخراج باقي الحافلات في «الفوعة وكفريا والزبداني» خلال ساعات.
 
فيما أكدت وكالة فرانس برس أن 80 حافلة على الأقل وصلت إلى المنطقة آتية من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل في إدلب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق