سنابل الخير تهل على الشرقية.. الصوامع تستقبل توريدات القمح في أول موسم الحصاد

السبت، 15 أبريل 2017 12:26 ص
سنابل الخير تهل على الشرقية.. الصوامع تستقبل توريدات القمح في أول موسم الحصاد
مجلس النواب
الشرقية - سها الباز

قال وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب رائف تمراز، إن اليوم سيتم استقبال بشائر القمح بصوامع الشرقية، حتى يتم انتهاء موسم الحصاد خلال 15 يوما، مضيفا أن سعر توريد القمح يشمل ثلاث فئات اﻷولى 575 والثانية 565 والثالثة 555 لهذا العام.

وفي سياق متصل قال تمراز، إنه كان يأمل رفع السعر بالنسبة للفلاح حتى يوازي إرتفاع اﻷسمدة والمبيدات وتكاليف العمالة، مشيرا إلى أنه بحث اﻷمر مع وزير الزراعة الذي قال بدوره إن من يضع السعر هي المجموعة اﻹقتصادية بمجلس الوزراء وهو ليس عضوا فيها.

ومن ناحية آخرى، قال إنه يجب العمل على عدم تكرار المشاكل التي تعرض لها المزارعين العام الماضي وهي تأخر مستحقات المزارعين باﻹضافة إلى التكدس الذي حدث العام الماضي أمام الصوامع.
 

  وأشار إلى أن سعر التوريد للموسم الحالي ﻻ يغني وﻻ يسمن من جوع بالنسبة للمزارعين، وعليه فإن مواجهة الفلاح لمشكلات عديدة سوف يؤدي به إلى هجر اﻷرض وتدمير زراعة المحاصيل ااستراتيجة، يجب أن يلاءم سعر التوريد السعر العالمي، متساءلا: لماذا تدعم الحكومة القمح المستورد وتعطي سعر أعلى من سعر المحلي بالرغم من التحديات التي تواجه المزارعين المصريين من زيادة تكاليف الزراعة والعمالة والري.

ومن ناحية آخرى، قال اللواء شريف عبد الغني، رئيس مركز ومدينة الحسينية، إن هناك ثلاث أماكن بالمركز تستقبل القمح من المزارعين، اﻷولى بنقطة شعفورة وهي المملوكة للدولة واﻹثنين اﻵخرين لمستثمرين.

وأكد عبد الغني، أن رئاسة المركز تستعد من اﻵن استقبال موسم الحصاد والعمل على المتابعة الرقابية، ورفع درجات ااستعداد للتسهيل علي المزارعين وتجنب مشاكل التكدس حتي يسهل توريد القمح للشون دون مشاكل، مشيرا إلى أن هناك غرفة عمليات سوف تتولى متابعة توريد القمح باﻹشتراك مع الجهات الرقابية المختلفة لضمان عدم حدوث أية معوقات تعوق عمليات التوريد.

وسادت حالة من الاستياء والغليان بين مزارعي الشرقية بعد تحديد سعر توريد القمح من قبل عبد المنعم البنا وزير الزراعة، ويقول سعد محمد أحمد أحد المزارعين بصان الحجر تحديد سعر توريد القمح بـ 550 جنيه للموسم الحالي، هو كارثة بكل المقاييس علي رأس الفلاح، وكأن الحكومة بتقول للمزارعين ماتزرعوش قمح.

وتابع: الوضع في الشرقية يختلف عن بقية المحافظات فكيف لمراكز تروي اﻷرض بمياه الصرف، أن يصرف لها نفس السماد الذي يتم صرفه لمحافظة مثل القليوبية تروي بمياة الني ، متابعا: مياه الصرف تعطي انتاجية أقل وقد يعطي فدان القمح عشرة أردب فقط، فمياه الصرف تؤدي إلى وجود الكثير من اﻵفات والحشائش الضارة التي تضر بالمحصول وبالتالي يعطي الفدان إنتاجية أقل فمركز صان الحجر.

 أما يوسف السيد يوسف مزارع فيقول: السعر متدني والتكاليف نار ودا في حد ذاته خراب ديار للفلاح، فسعر اﻷسمدة زادت إلى أكثر من النصف، باﻹضافة إلى أن مشاكل الري هنا بالشرقية كثيرة، واﻷرض مالحة وتحتاج إلى مصاريف أكثر لفدان القمح، متابعا: إحنا منعرفش نزرع في الشتاء غير القمح والشعير ﻷن الأرض مالحة، وبهذا السعر ليس أمامنا سوى هجر اﻷرض.

وتابع: «أنا أكلف على زراعة القمح ويتخرب بيتي وفي اﻵخر مش جايب حق التكاليف، طيب نعمل إيه الحكومة بالطريقة دي ناوية على خراب بيوتنا.

فيما قال عزت إبراهيم شحاتة: هناك الكثير من المزارعين تركوا اﻷرض بلا زراعة وأحجم البعض عن زراعة القطن والبعض اﻵخر لو ظل اﻷمر بهذا السوء سوف يمتنعون عن زراعة القمح خلال الموسم القادم.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق