قصر الملكه «خديجه» بحلوان من مقرا لاجتماع الحكومه . إلى وكرا للبلطجه والخارجين
الأحد، 16 أبريل 2017 12:03 ص
«ليت الزمان يعود يوما»... فمن قصر تسكنه احدى اميرات مصر إلى مسكن للخارجين عن القانون ومن مكان يعقد بها اجتماعات الحكومية في عهد الخديوي توفيق إلى مكان، تنفذ فيه الجريمه بكل انواعها فهو قصر الملكه خديجه عمة الملك فاروق، وبنت الخديوي توفيق يقع القصر جنوب مدينة حلوان وعلى مساحة 24 فدان عند ما تم بنائه عام 1888، به سرداب يصل القصر بركن فاروق بحلوان .
ذهبنا إلى «قصر خديجه»، وعند دخولنا بهو القصر ظهر احد ساكني المنطقة، واصر على عدم دخولنا خوفًا علينا من البلطجيه والاشباح داخل القصر، حسب زعمه «لا تدخلوا القصر ، فالقصر ملئ بالدم والأشباح واللصوص ، وعلى جدرانه دماء لم تجف حتى وقتنا هذا وبدأ يسرد لنا انه بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير وقفدان الشرطه السيطره اصبح مؤوى للمجرمون وقطاعى الطرق، وأن الاهالي المنطقه لايستطعون السير امامه بعد غروب الشمس» .
وقالت الحاجه ناديه الشافي، التي تملك احدى المحال التجارية الواقعة بجوارالقصر: « القصر الاثري أصبح مرتعًا للبلطجه والخارجين عن القانون، مؤكدة أن العمل ينتهي بالشوارع المحيطه للقصر بعد غروب الشمس لما يحدث به من خطف السيدات واعتصابها وقطع الطرق امام الماره وسرقه مقتنياتهم».
واضاف مجدي فريد، احد سكان المنطقه والذي يبلغ من العمر 79 عامًا: «أن قصر خديجه كان من أجمل القصور ويعد تحفه معماريه وكان استراحه لعمتة الملك فاروق وبه حديقة كبيره من المساحات الخضراء ممتلئة بأشجار الفاكهة ويزينها تماثيل الزينة ،حتى أصبح مقلب للقمامة» مضيفًا، أن «الداخليه لم تستطع تطهير القصر بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير فكل صباح نسمع انهم وجدو جثه لشاب او سيدة معتصبه داخل القصر او تسبيت احد الماره وضربه وسرقه سيارته» .
وقال حاتم شبل ابراهيم، 45 عامًا، و صاحب المقهى امام القصر: « إن القصر تحول لمعمل تحاليل منذ 10 سنوات وبجانبه مستشفى كانت في البداية كامب للإنحليز في عهد الملك فاروق» مضيفًا: « القصرده كان حاجة خرافة وفي حاجات آثرية»، مشيراً إلى، حدوث سرقة للقصر من نوافذ وسقف وخشب وكل مايخص الإنجليز منذ 3 سنوات بالإضافة إلى وجود 4 حالات قتل تم الكشف عنها بإلقائها داخل المكان مؤخرًا دون التعرف على القاتل قائلاً «اللي بيقتل واحد بيجي هنا يرميه».
وأكد «شبل»، إنه تم البدء في تغير النشاط التجاري من مقهى إلى محل لاصلاح اطارات السيارات، لعدم قدرته على تشغيلها من مخاوف الناس .

