من يرث عرش صفوت الشريف بماسبيرو؟

الأحد، 16 أبريل 2017 12:37 م
من يرث عرش صفوت الشريف بماسبيرو؟
ماسبيرو - ارشيفية
مجدى حسيب

عقب تشكيلها بقرار جمهوري، بدأت الهيئات الإعلامية حالة من الصراع حول المقرات، وهو ما وصفة البعض أنه محاولة للحصول على مقعد وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف إبان حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وهو المقر الكائن بالدور التاسع بمبنى ماسبيرو، فمن الذي سينتصر ويرث عرش صفوت الشريف في النهاية وما تفاصيل الصراع.. هذا ما ترصده «صوت الأمة»، خلال السطور التالية.
 
الصراع بدأ بين مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بسبب اختيارالمقر، حيث طالب مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى، بتخصيص مقر وزارة الاعلام الكائن بالدور التاسع بمبنى ماسبيرو للمجلس، إلا أن الهيئة الوطنية سرعان ما سيطرت على مقر الوزارة مؤكدة أن المقر من حقها، وهو مادفع «مكرم» لإرسال خطابًا للمهندس شريف إسماعليل رئيس مجلس الوزراء، يطالب بمقر وزارة الإعلام الموجود بالدور التاسع بمبنى ماسبيرو.
 
وأضاف «مكرم»، في مذكرته أنه أعترض على تصرف الإعلامي حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الذي سيطر من خلاله على مقر وزارة الإعلام، مؤكدا أن هذا المقر حسب القانون من حق المجلس، ذلك لكون المجلس هو المشرف العام على الهيئتين والنقابتين باختصاصات وصلاحيات وزير الإعلام.
 
فيما أكد حمدي الكنيسي، عضو الهيئة الوطنية للاعلام، في تصريحات صحفية، أن الهيئة مستقرة في مقر وزارة الإعلام وأنها ستعقد اجتماعها المقبل يوم الثلاثاء بمقر الوزارة الكائن في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، مضيفا أن الهيئة الوطنية بديل لاتحاد الإذاعة و التلفزيون وأنها في حاجة إلى مقر واسع لعملها، مشيرًا إلى أن مسؤولية الهيئة هو استعادة ماسبيرو لمكانته وحل المشكلات التي تسببت في تعثره ووضع الحلول لتطويرالأداء.
 
وفي نفس السياق قال الإعلامي جمال الشاعر عضو الهيئة الوطنية للاعلام أن «مقر وزارة الإعلام حق لنا لأنه في نفس مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون، لا يوجد نص قانون بأن يكون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في ماسبيرو أو أن يكون له نفس اختصاصات وزارة الإعلام، المجلس لن يفرض على الهيئة إختيار كوادر ورؤساء هيئات معينة».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق