نواب مثيرون للجدل.. عجينة بـ«كشف العذرية والختان».. وحسين حمودة وصف أعمال نجيب محفوظ بأنها خادشة للحياء وتستوجب المحاسبة

الأربعاء، 19 أبريل 2017 03:00 ص
نواب مثيرون للجدل.. عجينة بـ«كشف العذرية والختان».. وحسين حمودة وصف أعمال نجيب محفوظ بأنها خادشة للحياء وتستوجب المحاسبة
النائب رياض عبد الستار
كتب / رامي سعيد

يبدو أن هوس الشهرة والظهور الإعلامي، لم يقتصر على الفئات المغمورة من الفنانين وأصحاب الآراء المثيرة للجدل، فقد شهد مجلس النواب، بدوري انعقاده الأول والثاني، عدد من الفرقعات الإعلامية، والتصريحات الغربية، التي برزت على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت محل استنكار وسخرية.

الظاهرة في مجملها حملت بُعدين حسب تفنيدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي أولها «أن هؤلاء النواب أدمنوا الظهور الإعلامي من خلال إعادة استضافتهم بعد كل تصريح مثير للجدل، والتصور الثاني  ذهب إلى أن النواب أُحسن توظيفهم للتغطية على أزمات لم ينجح البرلمان في حلها».

ولعل ابزر تلك الشخصيات واشهرها النائب إلهامي عجينة بعد إطلاقه عدد من التصريحات الغربية التي بدائها بمقترح «منع البوس» بين الرجال، وحديثه عن الختان الذي استفاض فيه قائلا: «إحنا شعب رجالته بتعاني من ضعف جنسي، بدليل إن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التي لا يتناولها إلا الضعيف، وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء، ونحن لا نمتلك رجالا من هذا النوع».

كما طالب بتطبيق كشف العذرية،على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري، كمقترح للقضاء على الزواج العرفي، قائلاً:«أي بنت تدخل الجامعة لازم نوقع عليها الكشف الطبي لإثبات أنها (آنسة)، وكذلك ينبغى أن تقدم كل بنت مستندًا رسميًّا عند تقدمها للجامعة بأنها آنسة، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الزواج العرفى فى مصر»، التصريحات السابقة كانت سابقة كل تلك التصريحات وغيرها أحالت النائب الهامي عجينة إلى لجنة القيم .

ولم تقتصر الظاهر على إلهامي عجينة، فحسب فقد شهدت اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالنواب، شهر نوفمبر العام الماضي، مشادات  كلاميه خلال مناقشة مشروعى قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر رقم 58 لسنة 37 الخاص بقضايا النشر، والمواد المتعلقة بخدش الحياء العام، والتي بدأت المشادة بين الدكتور أحمد سعيد، والنائب سمير رمضان، والنواب علاء عبد المنعم، وناديه هنري، وأبو المعاطي مصطفى  .

وذلك بعد رفض النائب سمير رمضان، عضو اللجنة مشروعى القانون، وقال: «إن الإبداع الفني ليس له علاقه بخدش الحياء، قائلا:«القانونان سيعطيان الحق لامرأة عارية أن تنشر صورها عاريه»، وهو الأمر الذي استفز النائبين علاء عبد المنعم، والدكتور أحمد سعيد، وطالب علاء عبد المنعم، زميله بتعريف الفعل الفاضح.

 ورد النائب أبو المعاطى مصطفى، أن هذا القانون يخدش الحياء وتساءل قائلاً: «هل يعني الإبداع إنني أقوم بتصوير حالة جماع كامل على الشاشه، وقاطعه أحمد سعيد قائلاً: يعنى قصر الشوق والسكرية خدش حياء فرد  المعاطى زكى : «ايوة السكرية وقصر الشوق فيهم خدش حياء، ونجيب محفوط يستحق العقاب  بس محدش وقتها حرك الدعوى الجنائية»، ورد ت نادية هنرى قائلة "يانهار أسود هيودونا فى داهية».

فيما جاء ترتيب النائب رياض عبد الستار، في ذيل قائمة النواب المثيرين للجدل وذلك بعد مطالبته بفرض رسوم دخول على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، كما عاد مرة أخري إلى الفرقعة الاعلامية بإعلانه عن مشروع قانون بتقنين «الفيس بوك»، ووضع تسعيرة له، سيتضمن الدخول على الحساب باستخدام بطاقة الرقم القومي، ورقم الموبايل، لتقنين أوضاع الحسابات الخاصة «بالفيس بوك» .

وأضاف عضو مجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار، في بيان له ردًا على مهاجميه : «أن المجتمعات المتقدمة الراقية اللي عايزين نبقى زيها في الحريات مبتدخلش تهاجم وتسب أشخاص علشان آراءهم، فلا من الحرية ولا من الديمقراطية سب المختلف عنك في الرأي بأفظع الألفاظ التي لا تليق ، أي للجميع يحق لهم كتابة تعليقاتهم وإبداء آراءهم بكل حرية، ونقبل كل الانتقادات بصدر رحب من الجميع، أما السباب والشتائم فحريتك لا تنادى بذلك، وهذا غير مقبول».

وتابع النائب: "مشروع القانون يخص الأمن القومى لبلدنا مصر فى ظل ما نواجهه من إرهاب وقتل أبرياء بغير ذنب، وفى كل مرة يحدث فيها حادث إرهابى تقوم داعش وأمثالها باستخدام مواقع التواصل لتبث فى الناس الرعب والذعر بإرهابهم، وما زال مشروع قابل للرفض أو القبول ثم تأتى ثماره بالكثير من الانضباط لأبنائنا وبناتنا فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى ".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق