دفاع «الملواني» يقدم مستندات تنفي ارتباط موكله بإدارة صندوق «حورس 2»

الخميس، 20 أبريل 2017 03:44 م
دفاع «الملواني» يقدم مستندات تنفي ارتباط موكله بإدارة صندوق «حورس 2»
ياسر الملواني

كشف الدكتور محمد أبو شقة، محامى المتهم الثالث ياسر الملواني، بقضية التلاعب بالبورصة المتهم فيها كل من نجلي مبارك علاء وجمال وآخرين، بأن موكله كان يشغل منصب المسئول التنفيذي لشركة هيرميس القابضة، التي ينضوي تحتها عدة شركات تابعة، مُشددًا بأن هناك من المستندات ما يؤكد بأن موكله لا يشغل ولم يشغل ثمة مناصب في أي من الشركات التابعة مٌطلقًا، ولم يكن يومًا رئيس لمجس إدارة إحدى تلك الشركات، ولم يكن عضوا في مجلس إدارة تلك الشركات، ولم يكن مُديرا تنفيذيا أو غير تنفيذي بتلك الشركات.

استند الدكتور محمد أبو شقة، فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، في قضية "التلاعب بالبورصة"، اليوم الخميس، على عدد من الدفوع القانونية لتأكيد براءة موكله، مشددًا بأن موكله دفع ثمنًا باهظًا من سمعته، دون أن تجهد النيابة نفسها لتتحرى عن حقيقة الأمر، وأن تقف حدود المسئولية الفعلية لموكله.

وشدد "أبو شقة"، على أن علاقة الشركة القابضة بالشركات التابعة هي علاقة محكومة بنصوص القانون، وأن دور الشركة القابضة يقف حدوده على رسم الاستراتيجيات العامة، دون أن يمتد هذا النشاط إلى التدخل من قريب أو بعيد مما تباشره تلك الشركات التابعة من نشاطات، فكل شركة تابعة هو كيان قانوني مستقل له مجلس إدارة مستقل.

وأكد الدفاع أن الشركة القابضة لم يكن لها من قريب أو بعيد بعمليات شراء صندوق "حورس 2" لأسهم البنك الوطني، أو أي عمليات الاستحواذ موضوع الاتهام من قريب أو بعيد، ولم يكن له أي ظهور على مسرح الأحداث، وقال عضو فريق الدفاع عن "الملواني" بأنه لم يكن لم يظهر في من مشاهد القضية منذ بدايتها ولم يكن له دور.

وشدد "أبو شقة" على أن "الملواني" كذلك لم يكن له أي دور في إدارة صندوق "حورس 2"، ولم يتقلد أي منصب تنفيذي، ولم يتولى إدارته، ليشدد في هذا الصدد بأن هناك شخصا مسئولا واضحا عن صندوق حورس 2، هو الذي يعبر عنه القانون، والموكل اليه الإدارة الفعلية، اسمه "حسن الخطيب"، ليؤكد الدفاع بأن هناك من المستندات الرسمي، إقرارات من "الخطيب" بخصوص أنه المدير التنفيذي لهذا الصندوق.

وأضاف الدفاع بأن الإجراء الأهم بالقضية وهو الاستحواذ على أسهم "الوطني" من خلال "حورس 2"، فإن القائم بالشراء كان "الخطيب" أيضًا، مٌستندًا في ذلك على الإخطار الرسمي المٌرسل منه إلى البنك المركزي.

وتساءل "أبو شقة" على منطقية الاتهام، مشددًا على أن موكله تم الزج به في القضية لكونه رشح ممثلًا للصندوق بمجلس الإدارة، ليؤكد بأنه لم يتملك يومًا أسهمًا بالبنك الوطني، أو أسهمًا بالشركة التي يعمل بها، متسائلًا هل يربح غيره بمليارات دون أي ملك هو أسهم، مستندًا في ذلك على حكم لمحكمة النقض، صادر في عام 2004، بقضية عرفت حينها بـ"وزارة المالية والجمارك" نقضت فيه المحكمة الحكم المطعون عليه، وأوضحت المحكمة حينها في أسبابها بأن حُكم الإدانة يجب أن يظهر بشكل واضح وجود ثمة علاقة مصاهرة أو صلة بين الموظف العام ومن قام بتربيحهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق