بنك مصر يفتتح مكتب تمثيل بالصين فى إطار إستراتيجية توسيع التواجد الخارجي

الخميس، 20 أبريل 2017 03:52 م
بنك مصر يفتتح مكتب تمثيل بالصين فى إطار إستراتيجية توسيع التواجد الخارجي
افتتاح بنك مصر مكتب تمثيل تجارى بالصين
أسماء أمين

قام محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر بافتتاح مكتب تمثيل بنك مصر بمدينة غوانزو بالصين بحضور كل من السفير أسامة المجدوب سفير مصر بالصين، وممدوح سليمان الوزير المفوض ورئيس المكتب الاقتصادى والتجارى ،  وعمر عزت  السكرتير الثانى بسفارة مصر ببكين – الصين

 كما حضر كل من لى تشنغ خوا، وتشن قوه تشينغ، ولى قوه يوان، وما مان خوا، وتشن شين من كبرى المؤسسات والهيئات فى دولة الصين، وقد حضر الافتتاح عاكف المغربي نائب رئيس مجلس الإدارة ،وعفت اسحاق  مدير عام قطاع الأموال والمراسلين وإيهاب مكاوي مدير عام دعم وتطوير الفروع والوحدات الخارجية وكذا لفيف من الشخصيات العامة والمصرفية في دولة الصين.

 

وقد تم إعطاء الأولوية الأولى لتواجد مكتب تمثيل بنك مصر بالسوق الصيني في إطار إستراتيجية توسيع قاعدة التواجد الخارجي للبنك في أسواق جديدة، انطلاقا من عمق العلاقات بين مصر والصين بصفتهما دول حضارية ذات تاريخ عريق، حيث تعد الصين على مر السنين شريك تجاري استراتيجي لمصر.

 

كما أن توقيع مصر على اتفاقية " الحزام الاقتصادي لطريق الحرير" يعد تأكيداً لعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط كلا البلدين وبما يؤدي إلي ربط الصين بالقارة الأفريقية عبر مصر وذلك من خلال مجاري ملاحية وسكك حديدية وطرق برية.

 

هذا ويرجع اختيار مدينة غوانزو ليتواجد بها مكتب تمثيل بنك مصر لتغطية منطقة جديدة من الصين حيث تعتبر مدينة "غوانزو" من أهم المدن الصينية وعاصمة إقليم غوانغدونغ الهام بجنوب الصين، وهى البوابة الجنوبية للصين مع العالم ويتواجد بها الغالبية العظمى من مؤسسات المال والأعمال وبالتالي تعتبر المركز المالي لجنوب الصين ويقام بها أهم المعارض التجارية الدولية، كما ان حجم تعاملاتها التجارية تمثل حوالي ¼ حجم التجارة الخارجية للصين بالإضافة إلي اعتبارها واحدة من أكبر الموانئ الصناعية والتجارية في الصين والعالم بأكمله والمصدر الرئيسي لغالبية الواردات المصرية من الصين.

 

وجديراً بالذكر أن بنك مصر يتعامل ويتبادل تسهيلات مصرفية مباشرة وغير مباشرة مع أكبر البنوك الموجودة بدولة الصين وبما يغطى عمليات مصرفية متبادلة مع هذه البنوك بمئات الملايين من الدولارات الأمريكية سنوياً في مجالات مختلفة، يأتي على رأسها تمويل التجارة البينية بين الدولتين (في صورة اعتمادات وتحصيلات مستنديه وخطابات ضمان) فضلاً عن التحويلات الخارجية وتنفيذ أوامر الدفع وغيرها من المجالات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق