الفيديوهات المفبركة.. ورسالة الرئيس

الجمعة، 21 أبريل 2017 03:49 م
الفيديوهات المفبركة.. ورسالة الرئيس

للمرة الثانية تفشل جماعة الإخوان الإرهابية عبر قنواتها الفضائية غير الشرعية التي تبث من الأراضي التركية في هز ثقة الشعب المصري بمؤسسته العسكرية وجيشه الوطني أو "دق آسفين" بين القاهرة وواشنطن بعد بث الفيديوهات المفبركة والكاذبة خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس وتصريحاته الداعمة لمصر في حربها ضد الإرهاب وما تردد عن ضرورة تزويد مصر بأسلحة نوعية في حربها ضد شراذم الإرهابيين في شمال سيناء.

إذاعة الفيدوهات المزيفة هي لعبة مكشوفة مرة أخرى من الجماعة التي اعتادت الكذب في سلوكها السياسي والدول الداعمة لها، بعد الفيدوهات الأخيرة في نهاية العام الماضي والتي ثبت أيضا كذبها، بل أن هذه الفيديوهات جاءت برد فعل عكسي من الشعب المصري الذي أكد وقوفه ودعمه اللامحدود لجيشه الوطني وأنه- حتى على فرضية أن هذه الفيديوهات كانت صحيحة- فهذا هو الجزاء والمعاملة التى يجب أن ينالها الإرهابيون القتلة..!

هذه الفيديوهات المشبوهة المفضوحة تعكس الهزيمة الساحقة التي نالها أذناب الجماعة الإرهابية والجماعات التابعة لها أو ما تبقى منها على أيدي جيشنا الباسل في سيناء، ولم يعد أمامهم سوى التزييف والكذب بأفلام وفيديوهات بائسة يستطيع أي جندي "مستجد" في الجيش المصري كشفها بسهولة والسخرية منها، فهؤلاء "الأوساخ" ذوي الملابس القذرة والشعر الطويل والذقون الطويلة لا يمكن أن ينتموا للجيش المصري بأي حال من الأحوال.. فالنظافة الدائمة والاهتمام بحسن المظهر هي العنوان والشعار الدائم لجنود مصر الأبطال وهذا ما أعرفه شخصيا عندما قضيت فترة التجنيد في نهاية الثمانينات.

اللعبة مكشوفة ولم ولن تنطلي أو تخدع أي فرد في الشعب المصري والدول الداعمة للجماعة والإرهاب لابد أن يأتي يوم حسابها قريبا. والرئيس السيسي خلال لقاءه مع وزير الدفاع الأمريكي وجه رسالة واضحة وصريحة وقوية ودعا – في حضور ماتيس- إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وتوجيه رسالة حاسمة إلى الدول التي تدعمه بضرورة إيقاف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين.

الرسالة واضحة للجميع وتستدعي موقف أمريكي ودولي واضح الآن من الدول الداعمة للإرهاب وهي معروفة بالاسم وبإشارة واحدة من الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تتوقف على الفور عن اللعبة القذرة في دعم وتمويل الإرهاب.

لقد فاض الكيل ولم يعد للصبر والغضب المصري حدود تجاه هذه الدول.. وسوف يأتي يوم الحساب عما قريب.    

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة