رجحوا أن يكون سجنًا أو دير
بوتين يندهش بوجود حصن روسي لم يذكره التاريخ.. والمؤرخين يختلفوا حول هويته
الأحد، 23 أبريل 2017 01:00 ص
لكل مكان أثري حول العالم تاريخ خاص به، فهناك العديد من القلاع والحصون المنتشرة حول العالم يعرف عنها تاريخ إنشاءها وقصصها وما الغرض من وجودها في وقتها، ولكن يبدو أن هناك بعض الأماكن التي عجز المؤرخين عن وضع تعريف لها وما الغرض منها، وإحدى هذه الأماكن هي قلعة " بور-باجين " الروسية وفقًا لما ذكره الموقع الهندي "Bold Sky".
قلعة بور-باجين منشأة على جزيرة روسية ي مكان بعيد عن المجتمعات وطرق التجارة، تم اكتشفاها منذ أكثر من 1300 عام، عجز المؤرخين والعلماء عن وضع تاريخ ملموس لها، حتى وصفوها بالحصن الغامض، وذلك للغز جعل من الحصن أن يكون محل دراسة لدى العديد من الباحثين.
الدراسات والأقاويل اختلفت حول هوية هذه القلعة، فهناك من زعم أنه تم بناؤها كسجن منفي، وأخرين إدعوا إنها حصن استراتيجي، وهناك من قال إنها تم بناؤها حتى تكون منشأة سياحية تجذب الجميع حول العالم أو دير لإقامة طقوس دينية.
ويوضح الموقع الهندي، وفقًا للتقارير والأبحاث، إن هذا الحصن تم بناؤه على خطوط معمارية صينية، وقسم الفناء الداخلي ب36 عمود خشبي ضخم حملًا لسقف مصنوع من القرميد، وتقع الجزيرة 7000 متر فوق مستوى سطح البحر في سيبيريا.
ويضيف "Bold Sky"، إن هذا الحصن المجهول أثار دهشة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، حيث أوضح أنه لم يسمع بهذا المكان من قبل ولم يكن يعرف عنه شيئًا لذا كلف بدراسته والوقوف على حقيقة هذا المكان.