خبير تربوي يوضح آثار إلغاء أو استبدال مادة التربية الدينية في المدارس
السبت، 22 أبريل 2017 04:44 م
تلاميذ - أرشيفية
فاطمة ياسر
بعد التضارب واللغط حول تصريح وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في القنوات الفضائية، بإلغاء مادة التربية الدينية من المدارس واستبدالها بمادة القيم والأخلاق أو إضافتها علي الطلاب دون اللجوء لإلغاء مادة التربية الدينية، الأمرالذي أثار غضب المواطنين والإعلام، وأرادوا الوصول لمعرفة حقيقة الأمر، هل ستلغي مادة التربية الدينية وسيتم استبدالها بمادة القيم والأخلاق؟.. أم ستضاف مادة القيم والأخلاق علي مادة التربية الدينية؟
وحول ذلك صرح الدكتور حسن شحاتة الخبير التربوي لصوت الأمة، أن مادة التربية الدينية قائمة علي تعليم الطلاب العقائد والعبادات لكل ديانة سماوية ينتمي لها، فكل دين له ما يخصه ويجب تعلم صاحب الديانة هذه العقائد.
وأشار أنه في حالة إلغاء مادة التربية الدينية ووضع مادة القيم والأخلاق، فهذا الكتاب من المستحيل أن يتضمن العقائد والمبادئ للدين، وهذا يتسبب في زيادة نسبة الفتنة وإثارة الجدل وافتعال المشاكل، فهذه المادة الجديدة ليس لها معلم قادر علي تدريسها، وتحتاج لأسس لتعلم كيفية تدرسها بشكل جيد، ولكن دون اللجوء لإلغاء مادة التربية الدينية.
وأكد "شحاتة"، أن إلغاء مادة التربية الدينة سيتسبب في حدوث صراع بين المسلمين والمسيحيين، لان القيم والأخلاق ترتبط بعقائد والعبادات التي يأخذها الطفل من أسرته وقدوته، وليس من كتاب يدرسه.
وأخيرا، رفض شحاتة الخبير التربوي، لإلغاء مادة التربية الدينية من قبل أساتذة التربية، لأنها ستؤدي إلي مشاكل البلد في غني عنها.