محمد رمضان «ماستر سين» الأكشن في أفلام السقا

السبت، 22 أبريل 2017 04:00 م
محمد رمضان «ماستر سين» الأكشن في أفلام السقا
أحمد اسماعيل يكتب

المنافسة في العمل شىء طبيعي فبدونها لن يتميز أحد ولهذا عندما نقارن بين الفنان محمد رمضان الذي صعد بسرعة الصاروخ وتغلب على العديد من النجوم الذين سبقوه في النجومية فهو أمر طبيعي نظرا لاجتهاده وعمله على تقديم أدوار متنوعة وجديدة واهتمامه بالفن أكثر من اهتمامه بالظهور كنجم الأكشن الأوحد.
 
ولهذا أرى أن محمد رمضان تفوق على أحمد السقا كثيرا بل هزمه في كل شيء حيث يتمتع رمضان بشعبية كبيرة بين الغلابة الذين يشكلون قطاعاً كبيراً من الجمهور المصري لمناقشته همومهم ومشاكلهم بشكل قريب منهم، وأرى أيضا أن محمد رمضان ممثل حقيقيا على عكس أحمد السقا الذي لا يمثل سوى بجسمه أي أنه يقدم فن حركي فقط، ولكن لو قيمنا تجارب أحمد السقا الفنية فنجده عندما يعمل مع الآخرين يتفوقون عليه وظهر هذا في فيلم «مافيا» حيث تفوق مصطفى شعبان، عليه وأيضا في فيلم «تيتو» حيث تفوق عليه خالد صالح وعمرو واكد، الذين ظهرا أقوى من السقا فنياً، ومن الممكن أن يكون السقا لا يعمل على نفسه فنيا كما يجب أو أنه لا ينمي من مهارته التمثلية بالقدر الذي يهتم فيه بتقديم مشاهد الأكشن التي يتم تصويرها بحرفيه ولكننى لم أرى له أي مستر سين حقيقي يظهر من خلاله في السينما أو الدراما، على عكس محمد رمضان الذي تجده ينجح في الدراما وفي المسرح والسينما، فالسقا يذكرني بسلفستر ستالون وأرنولد اللذين توقفا بهما الزمن عند مشاهد الضرب التي تشبه أفلام فريد شوقي قديما عندما كان يضرب ويتغلب على الجميع بمفرده، مثلما حدث فى فيلم إبراهيم الأبيض الذي اعتبره من أكثر الأفلام التي كان يجب أن تمنعها الرقابة لما يحتويه الفيلم من مشاهد دمويه وأكثر ما أعجني هو ذكاء محمد رمضان وتغييره لجلده والخروج من الأكشن الشعبى والاتجاه للكوميديا وللمسرح والاهتمام بالفن وتركه لأفلام البلطجة التي تضر بشبابنا، وكذلك إصراره على دخوله الجيش وتأدية الخدمة الوطنية، حيث ترك نجوميته جانبا وأصبح جندياً يدعم بلده ويحث الشباب على أداء واجبهم الوطني من خلال بوستاته على السوشيال ميديا وأتمنى أن يستمر رمضان في دعمه للجيش المصري في الفترة الحالية وادعوا الله أن يوفقه في جميع تجاربه الفنية القادمة وأن يظل كما هو لا تغيره النجومية وأن يظل جندياً وفياً يخدم بلده في كل مكان وفي كل ميدان يعمل فيه وهذا دوره الآن وهو جنديا في جيشنا، وأي مصري لا وجود له من غير جيشنا الذي يحمينا ويصون أرضنا وعرضنا.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق