الأقصر vs قنا.. «بدر» تصدى للمخالفات الإدارية و«الهجان» لم يقدم أي جديد

شهدت محافظة الأقصر طفرة جديدة في جميع المجالات سواء على المستوى الثقافي أو السياحي أو مواجهة الفساد الإداري بالمحافظة، حيث يعمل الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، دائما على تطوير المحافظة ليهتم بالجانب الجمالي والنظافة باعتبارها من أهم المحافظات السياحية كما تبنى المؤتمر الدولي الثالث للفنون التشكيلية بمشاركة 165 فنانا من 7 دول عربية بعد نجاح معرض الأقصر الدولي للكتاب.

وتصدى «بدر» لكافة المخالفات الإدارية حتى أنه قرر أثناء زيارته الليلية المفاجئة للعديد من المستشفيات بمدن المحافظة إنهاء التعاقد مع الأطباء المتغيبين بصورة متكررة وإحالتهم للتحقيق.

كما تابع تنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة التي يتم تنفيذها على مستوى المحافظة والتي تنوعت ما بين مشروعات المؤسسات الصحية والتعليمية وتغطية الترع والكباري والرصف والتجميل والنظافة والكهرباء والمرافق والزراعة، والشباب والرياضة ومشروعات الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي.

وعلى الجانب الآخر شهدت محافظة قنا في ظل تولي اللواء عبدالحميد الهجان المحافظة حالة من التدهور وعدم تقديم أي جديد وما زاد من تأزم الأمر هو تورط عدد من الشباب بقنا في حادثي التفجيرات التي شهدتها الإسكندرية وطنطا وهو ما كشف عن غياب الوعي الأمني وعدم الكشف عن هؤلاء الإرهابيين.

وتم تصنيف قنا طبقا لتقرير المجلس القومي للسكان بالمحافظة أكثر المحافظات فقرا بعد تزايد عدد القرى التي تعاني من الفقر والجوع.

كما فشل اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، في حل العديد من مشاكل البنية التحتية، أهمها الصرف الصحي، حيث تعاني مراكز نقادة وقوص وقفط جنوب محافظة قنا ونجع حمادي ودشنا وفرشوط وأبوتشت، وعدد من قرى ومدن المحافظة الأخرى من مشكلات الصرف الصحي الدائمة، وسط مطالبات الأهالي بحل تلك الأزمة.

أما مياه الشرب فهناك الآلاف من المواطنين في مراكز «دشنا وأبوتشت وفرشوط والوقف وقوص» يتناولون المياه المختلطة مع مياه الصرف الصحي.

وتعتبر الطرق الصحراوية والسريعة، والطرق التي تربط بين القرى والنجوع بمختلف أنحاء المحافظة مصايد للموت، نظرا لكثرة الحوادث التي وقعت عليها بشكل يومي والتي حصدت أرواح العديد من المواطنين الأبرياء.