مبارك يحتفل بعيد تحرير سيناء لأول مرة منذ 7 سنوات بـ «عزومة»

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 12:05 م
مبارك يحتفل بعيد تحرير سيناء لأول مرة منذ 7 سنوات بـ «عزومة»
مبارك
كتب- أحمد ابوالخير

لأول مرة يحتفل الرئيس السابق حسني مبارك، بعيد تحرير سيناء، في بيته بعد أن اعتاد الاحتفال بتحرير سيناء، بين المستشفى والسجن حيث قضى مدة احتجازه على ذمة قضايا لمدة ستة أيام.
 
ودعت زوجة الرئيس السابق، أبنائه، وأحفاده، والمقربين إلى «مبارك»، لمأدبة غذاء في بيته من أجل الاحتفال معه بتحرير سيناء، خاصة أن مبارك دائمًا يؤكد أنه يكن كل فخر لهذا الاحتفال لأن مبارك، هو الذي اختار يوم الـ 25 من أبريل ليكون يوم الاحتفال الرسمي بعيد تحرير سيناء، وذلك عام 1982.
 
كان مبارك شارك في المرحلة الثانية لاستكمال تحرير أرض الفيروز، عن طريق المفاوضات السياسية في عميلة تحرير سيناء مع إسرائيل، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد في أمريكا عام 1978، ووقعت مصر وإسرائيل في 26 مارس 1979 معاهدة السلام اقتناعًا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الأوسط وفقاً لقراري مجلس الأمن 242 و 238 وتؤكدان من جديد التزامهما بإطار السلام في الشرق الأوسط المتفق عليه في كامب ديفيد.
 
أدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيلي كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي: في 26 مايو 1979.. رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحاب إسرائيل من خط العريش رأس محمد وبدء تنفيذ اتفاقية السلام.
 
 في 26 يوليو 1979.. المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء «مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع»، من أبوزنيبة حتى أبو خربة.
 
 في 19 نوفمبر 1979.. تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء، سلطاتها من القوات المسلحة المصرية، بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.
 
 في 19 نوفمبر 1979.. الانسحاب الإسرائيلي، من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.
 
وفي يوم ‏25‏ إبريل‏1982‏.. قام الرئيس الأسبق حسني مبارك، برفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء بعد احتلال دام 15 عاماً وإعلان هذا اليوم عيداً قومياً مصرياً في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلاً في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف ونجحت مصر في رد طابا إلى سيناء عبر التحكيم الدولي عام 1989، وهو ما دفع مبارك من أجل الاحتفال بعيد تحرير سيناء في بيته بدعوة المقربين إليه.
 
وقالت مصادر مقربة من الأسرة، إن الاحتفال سيكون عبارة عن مأدبة غذاء لمقربين من مبارك سواء من الأسرة أو من المسئولين السابقين في عهده.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق