وزير التعليم العالي: نولي اهتمامًا لدعم مشروع التاريخ العام لأفريقيا

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 12:10 م
وزير التعليم العالي: نولي اهتمامًا لدعم مشروع التاريخ العام لأفريقيا
الدكتور خالد عبد الغفار
كتب - إبراهيم محمد

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، أن الأولوية الإفريقية تُعد أحد ثوابت السياسة المصرية، وستعمل مصر من خلال رئاستها لرابطة تطوير التعليم في إفريقيا، بالإضافة إلى رئاسة اللجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا للاتحاد الأفريقي، على تكثيف وتطوير أطر التعاون بالقارة الإفريقية في هذه المجالات.
 
 
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الوزير، اليوم الثلاثاء، خلال فعاليات الدورة الـ 201 للمجلس التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بمقر المنظمة بباريس، التي تعقد خلال الفترة من 19 أبريل إلى 4 مايو القادم، بحضور إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو، وبمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى لليونسكو.
 
 
وأعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن شكره للمنظمة لوقوفها مع مصر في محنتها الأخيرة عقب تفجيري الإسكندرية وطنطا، مؤكدا ضرورة محاربة العنف والإرهاب، موضحًا أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها البشرية ومن بينها الأمية والتطرف والعنف الذي دمر تراث البشرية وسجل أعداد هائلة من اللاجئين.
 
وأكد الوزير على تعزيز دور اليونسكو من خلال إيجاد حلول خلاقة ومبتكرة لما تعانيه المنظمة من نقص في التمويل وتبنى رؤية واضحة المعالم لمستقبل المنظمة بالتوازي مع تعزيز المكاتب الميدانية خاصة الدول الإفريقية بما يمكن المنظمة من أداء الدور المنوط بها على صعيد تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتقديم كافة سبل الدعم للأولويتين الرئيسيتين للمنظمة وهما إفريقيا والمساواة بين الجنسين.
 
 
وأشار الدكتو خالد عبد الغفار إلى أن مصر تشدد بصفتها دولة مؤسسة لمنظمتي اليونسكو والوحدة الإفريقية ثم الاتحاد الأفريقى وبصفتها أيضا صاحبة الترشيح الأفريقي لمنصب مدير عام اليونسكو في الانتخابات التي ستجرى العام الحالي على الأولوية التي نوليها لاستمرار الدعم المقدم من قبل المنظمة لأفريقيا لتمكينها من الاستمرار في المشروعات المهمة للقارة والمتوافقة مع رؤية الاتحاد الأفريقي خلال الفترة المقبلة بما في ذلك مشروع التاريخ العام لأفريقيا، مؤكدًا ضرورة الدعم المناسب لهذا المشروع بما يمكنه من تحقيق النتائج المرجوة منه.
 
 
وأضاف الوزير أن ثقافة السلام والحوار بين الثقافات الذي يقوم على مبدأ التعايش معا على نحو أفضل واحترام وقبول الآخر مما أدى إلى تقارب بين الثقافات يجب أن يكون أكثر من مجرد شعارات لفظية ويجب أن يتجاوز ذلك إلى نهج عملى منظم وبناء تتكاتف فيه أيدينا وتتضافر فيه جهودنا من أجل قيم نبيلة وتراث إنساني وحضارة بشرية ندافع عنها ونصونها معا، مشيرًا إلى أن مصر مهد الحضارة وملتقى الأديان مؤمنة بقيم السلام والتعايش وتقدر من هذا المنطلق أهمية الحفاظ على التراث الإنسانى في كل بقعة من بقاع العالم.
 
 
وأشارالدكتور خالد عبد الغفار إلى أن حملة إنقاذ معبدي أبو سمبل من أهم إنجازات اليونسكو، وأنه من المقرر الاحتفال العام المقبل بمرور 50 عامًا على إعادة افتتاح المعابد لتسليط الضوء إقليميا ودوليًا على أهمية المحافظة على التراث المهدد.
 
 
 
وأشار إلى ترشيح ودعم مصر للسفيرة مشيرة خطاب مديرًا عامًا للمنظمة لخبرتها وتاريخها الحافل المشهود به على الصعيدين الوطنى والدولي.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق