أيمن نور.. المناضل الذي ارتمى في أحضان الإخوان

الأربعاء، 26 أبريل 2017 02:50 م
أيمن نور.. المناضل الذي ارتمى في أحضان الإخوان
الاخوان المسلمين
ريهام عاطف

رجل ذو طبيعة خاصة فقد استطاع أيمن نور، رئيس حزب الغد الأسبق، لفترة طويلة رسم دور المناضل ليلتف حوله الكثيرين، خاصة من الشباب الذين وجدو فيه ضالتهم كمنافس للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ليستطيع المحامي الشاب أن يلعب على كل الحبال بمنطق «إلى تغلبه العب به» ليستغل قبل الثورة إلقاء القبض عليه لاتهامه في قضية تزوير توكيلات حزب الغد ليظهر في دور المناضل الذي تحاول الدولة أن ذاك تكميم فمه كأحد المعارضين من خلال إلحاق الاتهامات به.

وعقب الثورة خرج أيمن نور ليرتدي عبائه الإخوان، وسرعان مافر هاربا خلف قياداتهم إلى تركيا ليترأس قناة الشرق الإخوانية التي لا تهدف إلا لتحريض ضد مصر وتشويه سمعتها.

ليواجه «نور» مؤخرا العديد من الدعوى القضائية التي كان أخرها المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عنة، التي أقامها المحامي طارق محمود إمام محكمة القضاء الإداري التي تحمل رقم (44356)، التي أكد فيها أن نور قد فر هاربا بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية لتركيا ليكون أحد الأزرع لانطلاق القنوات المحرضة على العنف ضد الدولة كقناة الشرق التي تبث من تركيا والتي تتخذ سياسة تحريضية ضد مؤسسات الدولة المصرية بأوامر مباشرة من أيمن عبد العزيز نور، الذي يمتلك ويدير تلك القناة حتى أنه وصف في أحد تصريحاته أردوغان بأنه الأفضل على مستوى العالم لتسبقها بشهور دعوى المطالبة بشطب اسمه من جداول نقابة المحاميين.

كما حرص «نور»، على استغلال قضية مقتل ريجيبني للتحريض ضد مصر مطالبًا آنذاك الاتحاد الأوروبي بالتحرك ضد مصر، مشيرًا إلى أن ثقل إيطاليا في الاتحاد الأوروبي، والتي تشغل أكثر من 70 مقعدًا من مقاعده، تمكنها من ممارسة ضغوط كبيرة لإحداث نتائج ملموسة تتعلق بمقتل ريجيني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة