لعدم تنفيذ أحكام الإعدام.. خطة الإرهابية لمحاصرة واقتحام السفارات المصرية بالخارج

كشفت مصادر مطلعة لـ«صوت الامة»، تفاصيل خطة جماعة الإخوان الإرهابية، لاقتحام السفارات المصرية بالخارج، والتظاهر أمامها وتعطيل العمل فيها، وذلك يوم 3 مايو المقبل، بزعم أن أحكام الإعدام ضد عناصرها مسيسة، وفي نفس التوقيت العمل على الاستجداء بالقوى العالمية، واستجداء أمريكا لمحاولة الوقوف معها، وتدعيمها في هذه الخطوة لإجبار النظام المصري، والقضاء على التراجع عن هذه الأحكام.

ومن جانبه كشف القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا، عز الدين دويدار، عن تفاصيل خطة الجماعة قائلا: «المصريون المغتربون في مشارق الأرض ومغاربها انتفضوا في يوم واحد محدد ولمدة مفتوحة بانتفاضة ضغط وليس استجداء من أجل قضية المحكومين بالإعدام في مصر، وذلك من خلال التظاهر ومحاصرة السفارات المصرية والتصعيد المستمر حتى اقتحام السفارات أو تعطيل عمل السفارات والاعتصام إن أمكن في بعض الدول لرفع صوت قضيتنا».

وقال القيادي الإخواني الهارب عبر صفحته على «فيس بوك»: «تظاهرة مركزية في بلد مركزي أمام مقر الأمم المتحدة يدعي لها رموز العالم من فنانين وكتاب وصحفيين وسياسيين وعلماء وأكاديميين وناشطين أجانب وعرب مؤيدين للقضية المصرية ويعتصموا ويقيموا الخيام ويستقبلوا المتضامنين ويقيموا المهرجانات الخطابية» - حسب زعمه.

وتابع: بدون أي شارات سياسية ولا قضايا فرعية ولا ألوان فصائية فقط بوستر موحد عالميا وشعار موحد باللغة الإنجليزية، والحقوقيين يستنفروا لليوم دا ويشوفوا شغلهم، والفنانين يستنفروا في كل بقاع الأرض وينفذوا أعمال، والإعلاميين يستنفروا لليوم دا ويضعوا خطط وبرامج وتغطيات - وفق قوله.

وواصل تحريضه قائلا: لا نعول على الداخل ونترك لهم حرية المشاركة من عدمها، وتنظيم وفود شعبية من كل دولة لزيارة برلمانات الدول على صدى أصوات المتظاهرين خارجها، والضغط من أجل موقف لها من قضيتنا البرلمانات بالمناسبة مواقفها أكثر قربا مننا وايجابية وتستطيع إجبار حكوماتها على مواقف في القضايا الحقوقية.

وكشف تفاصيل الخطة قائلا: اعتراض مواكب السفراء بلافتات، اسبراي على جدران السفارة، اسبراي وبيض على زجاج سيارات السفراء، وإغلاق أبواب السفارات بأقفال وجنازير مع تصوير كل ذلك، وتهيئة وتنبيه العالم بهدف إصدار الحكومات والبرلمانات لمواقف وتحذيرات لرفض إقدام النظام على أي إعدامات والتي يبدوا أنها ستبدأ قريبا، وإجبار النظام على التراجع في هذا الملف وصولا لحد أدنى إعادة المحاكمات أو تسوية الملف.