«التعليم» تجدد الخطاب الديني بالمدارس.. إلقاء خطب عن التسامح والإنتماء.. ونائبة تطالب بجعل مادة التربية الدينية «إجبارية»

الأربعاء، 26 أبريل 2017 07:48 م
«التعليم» تجدد الخطاب الديني بالمدارس.. إلقاء خطب عن التسامح والإنتماء.. ونائبة تطالب بجعل مادة التربية الدينية «إجبارية»
الدكتور طارق شوقي
كتبت - ريم محمود

تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتورطارق شوقي خلال الفترة المقبلة إلى تجديد الخطاب الديني داخل مدارس جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى إدخال بعض مفاهيم القيم والأخلاق في المناهج الدراسية بداية من العام الدراسي المقبل.

 

وكشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم لـ«صوت الأمة»، أن مناهج التربية الدينية سوف تشهد تطوير ملحوظ خلال السنوات المقبلة ليتم دمج مفاهيم القيم والأخلاق والانتماء والتسامح ونبذ العنف فيها.

 

وأكدت المصادر أنه لا يوجد آي نية لوزارة التربية والتعليم لإلغاء هذه المادة ولكن سوف يتم تطويرها قريبا بالتنسيق مع الأزهر والكنيسة ومكتب مستشار التربية الدينية بالوزارة.

 

وكشف سعيد عبد الله وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أنه يوجد بروتوكول مبرم بين جامعة الأزهر وأمن التربية والتعليم والمديرية، لإلقاء خطب داخل مدارس محافظة القاهرة تنفيذا لخطة تجديد الخطاب الديني بالمدارس.

 

وقال عبد الله في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، إن الدروس التي يتم إلقاؤها بالفصول تتحدث عن الانتماء الوطني وكيفية الحفاظ على الوطن وكذلك العمل على توعية الطلاب.                                                         

 

وأكد عبد الله أن هذا البرتوكول تم وقفه الآن بسبب امتحانات نهاية العام الدراسي على أن يتم استكماله مع بداية العام الدراسي الجديد.

 

على الجانب الآخر أكدت ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن اللجنة بصدد مطالبة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تكون مادة التربية الدينية في جميع المراحل الدراسية ضمن المجموع حتى تكون إلزامية على الطالب.

 

وأضافت نصر، أنه يوجد مواد دراسية كثيرة داخل المناهج ولكنها صورية ليس لها أي تفاعل مع الطلاب مثل الأنشطة والتربية الدينية والتربية القومية، مؤكدة أن لجنة التعليم بالتنسيق مع اللجنة الدينية بمجلس النواب سوف تنسق ذلك بالتعاون مع التربية والتعليم لكي تعمل المناهج الدراسية على إدماج مفاهيم الحب والانتماء والتسامح وليس نشر الأفكار المتطرفة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق