إسلام بحيرى بين التفكير والتكفير

الخميس، 27 أبريل 2017 12:41 ص
إسلام بحيرى بين التفكير والتكفير
أمل عبد المنعم

لم أجد له وصف بعد هجومه والتعصب في فرض رأيه على الأزهر والإسلام والتراث سعيًا للشهرة والظهور، حيث انتقد مجددًا إسلام البحيري، الباحث الإسلامي مؤسسة الأزهرلرفضها  تكفير تنظيم داعش الإرهابي، رافضًا مقارنة القاتل بشارب الخمر، في الحكم.

وقال بحيري، خلال حواره بأحد البرامج  إن ما يفعله الأزهر حاليا هو «إباحة دماء الناس»، مشددًا على أن الأزهر يصف قتل داعش للناس بالإثم والضلال مثل شرب الخمر وهو ما يعتبر «تدليس»، بحسب وصفه، مشيرا إلى أن الإسلام وضع أكبر عقوبة لقاتل النفس ووضع عقوبات غير قاسية لشارب الخمر أو الزنا لعظم جريمة القتل.

كما هاجمه الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي بعد هجوم البحيري لانتقاده دور مؤسسة الأزهر في مواجهة الفكر المتشدد وأن 70 % من انتشار الإرهاب في مصر تقف وراءه مؤسسة الأزهر، قائلا: «ربنا يهديك.. مؤسسة الأزهر وعلمائها ليسوا وراء انتشار الفكر المتطرف في إحدى البرامج وهذا لا يجوز لأن الأزهر منارة العلم».

كما انتقد الدكتور علي الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر إسلام البحيري، الباحث المصري، لانه  أول من بدأ بالهجوم على الأزهر فورتفجير كنيستى الاسكندرية وطنطا.

وأشار «الأزهري»، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإعلام لا يستقبل شيوخ الأزهر للرد على الاتهامات التي توجه ضده، لافتًا إلى أن الأزهر مؤسسة وليس شيوخًا.

كما شهد مؤتمر الإفتاء العالمى فى جلسته الختامية مداخلة من إحدى المشاركات فى المؤتمر، هاجمت خلالها إسلام البحيرى لظهوره على الفضائيات، والتشكيك فى ثوابت الدين، والتصدر للفتوى بغير علم، ما أدى إلى تصفيق حاد من الحضور داخل القاعة، وعقب على المشاركة الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، ورئيس الجلسة آنذاك، أنه على الفضائيات والإعلام تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي.

كما قام الدكتور حسن فهمي رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بإصدار قرار وقف برنامج إسلام البحيري «مع إسلام» وإرسال القرار لقناة القاهرة والناس ومؤسسة الأزهر الشريف.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق