3 خسائر للبطولة العربية و«علامة استفهام» بعد تراجع الأهلى عن المشاركة

أصبحت البطولة العربية لكرة القدم والتى من المقرر إقامتها في مصر الصيف المقبل ، مهددة بالعديد من الخسائر عقب رفض النادى الأهلى المشاركة فى البطولة ، حيث  أبلغ حسام البدري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي، محمود طاهر رئيس النادي، رفضه المشاركة في البطولة العربية لتعارضها مع منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

وأكد "البدري" أن المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا وحصده،والصعود إلى مونديال العالم للأندية، يبقى الهدف الأساسي الذي يعمل الفريق من أجله ويتطلع إلى تحقيقه.

 على الرغم أن البطولة العربية تقام بهدف تدعيم روابط الوحدة والتآلف بين الفرق والشعوب العربية ، حيث تعتبر الرياضة أهم وسائل نشر التآلف والترابط بين الشعوب ، إلا أن الأهلى صمم على موقفه الرافض للمشاركة فيها .

وأثار السبب الذى جاء وراء رفض النادى الأهلى للمشاركة علامة إستفهام وتعجب ، خاصة وأن نادى الزمالك والذى يمر بنفس الظرف من حيث المشاركات الأفريقية والمحلية ، لم يرفض المشاركة فى البطولة حتى الآن .

وبانسحاب نادى بقيمة وحجم النادى الأهلى فإن البطولة العربية تتعرض للعديد من الخسائر المادية والفنية والتى نعرضها فى الآتى.

1ـ خسائر جماهيرية

فمن المعروف أن النادى الأهلى يحظى بالجماهيرية والشعبية الأكبر على مستوى مصر والعرب وأفريقيا ، وبعدم مشاركة الأهلى فى البطولة فهذا يقلل بشكل كبير من متابعة الجماهير لأحداثها .

2ـ خسائر إعلانية

نظرا لقيمة وحجم النادى الأهلى جماهيريا وتاريخيا فإن مشاركة القلعة الحمراء فى أى مسابقة يجلب لها الكثير من الدعايا الإعلانية والرعاة ، الذين يتنافسون على رعاية بطولة يشارك فيها نادى القرن الإفريقى لتحقيق مكاسب مضمونة بشعار النادى الأهلى .

3ـ تراجع مستوى المنافسة

يمر النادى الأهلى حاليا بفترة فنية هى الأفضل منذ انطلاق الموسم الجارى ، حيث لم يعرف الفريق الأحمر الهزيمة منذ بداية العام 2017 تحت قيادة مديره الفنى حسام البدرى ، ويقدم الفريق أداءً مميزاً منذ انطلاق الموسم ، وبتواجد النادى الأهلى الى جانب القطب الثانى والخصم التقليدى نادى الزمالك فى البطولة ، فكان ذلك كفيلاً بأن يضفى على البطولة طابعاً مميزاً فى المنافسة والجدية ، ويجذب عشاق الكبيرين لمتابعتها إلا أن ذلك لن يحدث .