إسراء سرحان

حمدين صباحي..من «واحد مننا» إلى «واحد خمنا»

الجمعة، 28 أبريل 2017 02:28 م
حمدين صباحي..من «واحد مننا» إلى «واحد خمنا»
حمدين صباحى

حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، أحد أشهر النماذج التي أكتفت بالتغريدات دون أي مواقف أخرى، أكتفي دائمًا بالمرور على المواقف من بعيد، أكتفي بكتابة تغريدة عبر صفحته الرسمية على «تويتر» احتفالًا بذكري ثورة يناير قائلاً: «ربي أن اشكر نعمتك التي أنعمت عليٌ، وأعظمها نعمة وشرف الاسهام في الثورة (#أنا_شاركت_في_ثورة_25_يناير)، بالرغم من قلة تواجده الملحوظ في الميدان بجانب الثوار، ورفضه للتحالف مع مرشحي الثورة لتكوين فريق واحد لخوض الانتخابات».
 
في ظل مواقف «صباحي» المتناقضة، كان الرجل معروف بعلاقته الحميمة مع جماعة الإخوان قبل الثورة، واعتذاره عما تعرضوا له في ظل نظام الرئيس الراحل «جمال عبد الناصر»، وخوض الحزب الذي أسسه، «الكرامة»، الانتخابات البرلمانية على قوائمهم عقب الثورة، ليدعو فجأة ودون إبداء أسباب إلى مقاطعة المرحلة الثانية من الانتخابات، ورفض دعوة أنصاره إلى التصويت لأي من المرشحين المنافسين ابانها وهم الرئيس المعزول «محمد مرسي» والفريق «أحمد شفيق»، ووصفهما بأنهما يمثلان معسكرين متشابهين في السياسات، لا يختلفان سوى في الشكل الخارجي فقط.
 
كما أن «صباحي»، كان له موقف خاص من الثورة السورية، فأيدها ضد حكم بشار الأسد، ما تسبب في غضب الفنانة رغدة منه، حيث أعلنت أنها ستغادر مصر في حالة فوزه فى انتخابات الرئاسة وقتها، إلا أنه عاد في موقفه ورفض تسليح ما يسمى الجيش السوري الحر ضد نظام بشار، ما أدى إلى غضب مؤيدي الثورة السورية المزعومة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق