الكنيسة المصرية: زيارة بابا الفاتيكان رسالة قوية إلى العالم

استعرض القس بولس حليم المتحدث الإعلامي للكنيسة المصرية الأرثوذكسية، تاريخ الزيارات المتبادلة بين الكنيستين، مشيرًا إلى زيارة قداسة البابا شنودة الثالث لبابا روما في الفاتيكان، يوم 10مايو 1973، ليعقبها بعدها بـ 40 عام زيارة البابا تواضروس الثاني لبابا فرنسيس في روما.

وأشاد «حليم» خلال تصريح لـ «صوت الأمة» بالاستقبال الرائع، معتبرًا أنه يومًا للمحبة والأخوية تحتفل به كل عام بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية في مصر أخرها كان في مايو 2016 في دير الانبا بيشوي، وأيضا تم الاتفاق أن يصلي كل منهما من أجل الأخر.

وأضاف: الزيارة تعطي رسالة من مصر إلى العالم تفيد بأن الجميع ضد الإرهاب والتطرف، لافتًا إلى أن عنوان الزيارة جاءت معبرة عن السلام من بابا السلام وأيضا أكدت على أن مصر أمنة.

وأشار حليم إلى أن الزيارة توضح الثقة في حقيقة الوضع المصري، وإصرار البابا على الزيارة بالرغم من الأحداث الإرهابية البشعة التي استهدفت كنيسة طنطا وكنيسة الإسكندرية.