ترحيب النواب ببابا الفاتيكان يتواصل لليوم الثاني ..يحمل رسالة سلام للعالم من أرض السلام

يواصل النواب الترحيب بزيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان لمصر، لليوم الثاني علي التوالي، مؤكدين  أن الزيارة بادرة جيدة من أجل مصر، علي جميع المستويات، وتعد خطوة للأمام ورسالة قوية للعالم كله بأن مصر بلد الأمن والأمان.

من جانبه أشاد النائب سامر التلاوي، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي، بزيارة بابا الفاتيكان إلى مصر، وكلمته في مؤتمر السلام، مؤكدًا أن كلماته وشيخ الأزهر، تحمل معاني ودلالات كبيرة وعظيمة للعالم أجمع، أهمها التأكيد على الحوار الديني ونشر السلام بين ربوع العالم، وأن إلقاء هذه الكلمات من مصر لكونها كما قال بابا الفاتيكان هي مهد الحضارات وأرض الرسالات.

وأضاف أمين سر لجنة التضامن في تصريحات صحفية : ينبغى علينا التأمل في هذه الكلمات، فقد أوضح للعالم كله ما سبب الإرهاب في العالم، مضيفًا:«إنها مصانع الموت والبحث عن الثراء الفاحش من جراء تلك الحروب واصطناع هذه الأزمات من خلال صفقات مشبوهة»، وكذلك حين قال: إننا يجب ألا نحاكم الأديان بسبب قلة أخذت بعض النصوص وتم تفسيرها لتبرير قتل الأبرياء، وأن هؤلاء يجدون من يمدهم بالمال والسلاح لنشر هذه الفتنة».

فيما قال مجدي بيومي، عضو مجلس النواب: «إن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لمصر، رسالة للعالم أجمع إن مصر هي مهد الحضارات وأرضها احتضنت جميع الأديان السماوية».

وأضاف«بيومي» في تصريحات صحفية:«الشعب المصري يرحب بهذه الزيارة، ليعلم الجميع أنه لا فرق بين مسلم أو مسحيي في هذا البلد، مشيرًا إلى أن الحوادث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بعض الكنائس، لا تعبر بأي حال من الأحوال عن حقيقة العلاقة بين عنصري الأمة، ولكن ما يحدث ماهي إلا محاولات بائسة لضرب هذه الوحدة التي هي قوة هذا الشعب الحقيقية».  

كما أشارالمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب:«إن زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان تحمل رسالة تقوم فلسفتها على وأد كل محاولة لإحداث فتنة أو وقيعة بين المصريين الذين يمثلون شعبًا واحدًا، لا فرق فيه بين مسلم ومسيحي».

وأضاف أبو شقة في بيان اليوم السبت:«أن الجميع نسيج واحد يجمع بينه التآلف والمحبة والحرص على رقي الوطن ومواجهة التحديات التي يعيشها المصريون جميعًا، ولا تقتصر على أصحاب دين بعينه، وتدل على أن الشعب المصرى شعب عريق يحمل فى جيناته الأصالة والشدة والصلابة والقدرة على تجاوز الأزمات».

كما أكدت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يرحب بقلوب محبة بقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وقالت:«لا شك أن فرصة لقاء البابا ثمينة، ولكن ما أثر بعمق في مشاعر المصريين كافة هي الكلمات الطيبة المتبادلة في هذه الزيارة التاريخية والتي دلت على التفاهم والمحبة والثقة بين الأديان واتفاق ممثليها على محاربة الإرهاب الذي لا ينتمي إلى دين بعينه».

وأوضحت النائبة، في بيان صادر عنها ، أن الأهم من ذلك كلمات البابا فرانسيس بابا السلام والتي دلت على تقديره لمصر وتاريخها، وكشفت عن معرفته العميقة بالتاريخ المصري ودور مصر في احتضان كافة الأديان ودورها الحالي في مكافحة الإرهاب، متمنية للبابا زيارة موفقة لمصر، التي يبعث منها برسالة سلام للعالم بأسره من أرض السلام.

أقرأ ايضًا :

بعد المطالبة بدمجها.. «تعليم النواب»: سنضرب بزيارة بابا الفاتيكان المثل في التسامح داخل المناهج

«مارجريت عازر» زيارة بابا الفاتيكان لمصر تبرهن على تلاقي وتكامل الأديان