الشرطة فى خدمة الشعب

السبت، 29 أبريل 2017 09:21 م
الشرطة فى خدمة الشعب
حنان طلعت تكتب:

 الشرطة فى خدمة الشعب، مقولة نحفظها جميعاً منذ نعومة أظافرنا، ولا نشك لحظة فى هذا، فهم العين الساهرة للبلاد. 
 
ولكن ما يتبادر للذهن، كم الجرائم التى تحدث فى البلد، من تحرش، وقتل، وسرقة واعتداءات بكافة أشكالها. 
 
نحن لا نلقى اللوم على الشرطة، ولكن ما نطلبه هو سيارات الدوريات التى كانت تحمى المواطنين وترهب المجرمين، بصوتها المدوى من قبل.
 
فمعظم الجرائم تحدث فى أماكن، بعيدة عن الأعين، والرقباء، دون ملاحظة من أحد حتى أن الغالبية من الضحايا – أقصد التحرش والاغتصاب – لا يعترفن بحدوث هذه الجريمة النكراء خوفاً من مجتمع ينظر للضحية نظرة اتهام، وتعيش طوال عمرها محملة رغماً عنها بالخزى والعار .
 
 ولا يسمحن لأنفسهن بالتفكير ، ولو للحظة واحدة، أنهن ضحية بلا حول ولا قوة، لم ترتكب أى خطأ يذكر ، وقد تنتهى هذه الحالات بالانتحار هرباً من الفضيحة التى وضعها فيها مجتمع، بلا رحمة. 
 
ولكن فى رأيى أن وجود سيارات الشرطة، تجوب الشوارع، تحد من وقوع الجريمة، وتجعل المجرم يفكر ألف مرة قبل أن يخطو أى خطوة، لأنه يعلم أنه سيقبض عليه لا محالة . 
 
فى الستينات كانت الشرطة تلف الشوارع، للاطمئنان على الأرواح والممتلكات .
 
 فالشويش أو عسكرى الدرك، وجوده على رأس أول كل شارع، كان يبعث فى النفس الطمئنينة.  
 
الأن فى عصر التكنولوجيا، علينا استحداث و استخدام المزيد منها ، مع تواجد مكثف لرجال الشرطة حتى نلجأ إليهم إذا حدثت أى مشكلة ، كما حدث فى حالة خطف سمسار العقارات فريد شوقى، الذى كان يتسنجد فى السيارة، بالمارة، ووجدو جثته بعد ذلك بساعات ملقاة، ولم يستطع أحد إيقاف مختطفيه، حينها. 
 
فنحن نريد أن نشعر بالأمان فى الشوارع، ولا نبحث عن وسيلة للدفاع عن النفس، وحمل سلاح، وما إلى ذلك ، نريد أن نلغى مفهوم البلطجة، من قاموس كل مصرى، وأجنبى يسير فى شوارع مصر، لتكون بحق آمنة من كل شر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة