هل زيارة بابا الفاتيكان تنقذ منكوبي الأحوال الشخصية ؟

الإثنين، 01 مايو 2017 02:07 م
هل زيارة بابا الفاتيكان تنقذ منكوبي الأحوال الشخصية ؟
بابا الفاتيكان
كتبت - ماريان ناجى

نفت الكنيسة الأرثوذكسية توقيع البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة، والبابا فرنسيس الأول بابا روما للكاثوليك، أي اتفاقية حول عدم إعادة سر المعمودية بين المنتقلين بين الطائفتين، كما أكدت أن ما تم عقده  بيان مشترك وليس اتفاقية، وماعقدته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية مع الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان، هو طريق بمثابة تسجيل وتاريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية، الأمر الذي طرح استفهاما عنوان هل تنقذ زيارة بابا الفاتيكان منكوبي الأحوال الشخصية؟ 

وقال هاني عزت رئيس منكوبى الأحوال الشخصية فى مصر في تصريحات خاصة لـ «صوت الأمة» أن سر المعمودية هو سر نفذه السيد المسيح على الأرض وسلمه إلى التلاميذ ، فإذا اعتبرنا الزواج سر مقدس يتم مناقشته في المجامع المسكونية، فلابد أن تعيد الكنيسة النظر في الأحوال الشخصية، كما نظرت على سر المعمودية ، لما تعرض له منكوبي الأحوال الشخصية من أضرار على مدار سنوات عديدة دفع ثمنها المعلقيين بين الزواج والطلاق والحياه والموت.

تابع «عزت»: على الدولة ان تساعد توجه الكنيسة المصرية في توحيد الكنيسة المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية، لأن وحدة الكنيستين تنعكس على السياحة، وتنعكس على علاقتنا كمصريين بدول الأتحاد الآوروبي لأن الفاتيكان مشتركة في دول الاتحاد الأوروبي ولها دور مؤثر، لذلك لابد أن ندعم جميعا على توحيد الكنيستين لآنه سينعكس علينا جميعا بالخير.

ويستمر صراع منكوبي الأحوال الشخصية في صراعهم للحصول على قانون موحد، وفي ظل تصريحات منكوبي الأحوال الشخصية تأتي التصريحات الصحفية  للمستشار القانونى للكنيسة «منصف سليمان»، أن الكنيسة تعمل بجد من أجل إصدار قانون موحد للأحوال الشخصية في أقرب وقت ممكن.

جديرا بالذكر أن رئيس رابطة «منكوبي الأحوال الشخصية»، وجه خطابا إلى عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب، يطالبه بإلزام الكنائس بتقديم قانون موحد للأحوال الشخصية وهذا وسط الصراع  الذى تشهده الطوائف المسيحية وبعضها البعض لإصدار قانون موحد للأحوال الشخصية.

أقرأ إيضا..
 «منكوبي الأحوال الشخصية»: تعليم العلاقة الحميمة داخل الكنائس غير مقبول

أزمة منكوبي الأحوال الشخصية مع الكنيسة تشتعل من جديد

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق