خطة «تميم» للوقيعة بين السعودية والإمارات.. اليمن كلمة السر

الثلاثاء، 02 مايو 2017 02:11 م
خطة «تميم» للوقيعة بين السعودية والإمارات.. اليمن كلمة السر
تميم
كتب - محمود علي

في الوقت الذي تحاول فيه الدول العربية والإسلامية لم الشتات العربي وتوحيد الجهود لحل نزعات المنطقة الملتهبة، تظهر قطر في الجانب الآخر الذي يبث الفتنة والفرقة، حيث أكد مراقبون يمنيون أن الدوحة تحاول الوقيعة بين السعودية والإمارات في الفترة الأخيرة في حرب التحالف العربي باليمن لتحقيق مصالحها الخاصة.

ودائمًا ما تستخدم قطر نفوذها على الجماعات الإسلامية لتحقيق أغراضها الخاصة بالدول العربية أو لإثارة الفتن، حيث كشف الكاتب السياسي اليمني المنشق عن جماعة الحوثي علي البخيتي، عن رغبة لدى دولة قطر في فك التحالف بين المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة في اليمن.

وتتحدث بعض الأوساط اليمنية عن أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لديه علاقات وثيقة بحزب «التجمع اليمني للإصلاح»، الجناح السياسي لـ«جماعة الإخوان المسلمين» في اليمن، وهو ما أكده البخيتي في حديثه عن القرارات الأخيرة التي اتخذها هادي، وتضمنت إقالة محافظ عدن، وهو القرار الذي خلف استياءً واسعًا في جنوب اليمن.

وقال البخيتي في سلسلة تدوينات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «هناك رغبة قطرية في فك التحالف السعودي الإماراتي، الذي تسبب في إضعاف دور الإخوان في العالم العربي، وقرارات هادي الأخيرة تأتي في هذا السياق.

 ‏وتابع حديثه قائلا: «القطريون وعبر وسطاء من قيادة الإخوان يبلغون الرئيس المعترف بشرعيته هادي عن استعدادهم لاستضافته في حال رغب في ذلك.. «الدكتور النفيسي صاحب المقترح».

وأضاف في تويتة أخرى أن «‏الدكتور النفيسي يقود حملة لمهاجمة دور الإمارات في اليمن، وبالذات في المحافظات الجنوبية»، مستكملًا تعليقه بالقول: «‏بدأت الفكرة في استضافة هادي في قطر بعد تواصل بين الدكتور النفيسي وجلال هادي - نجل الرئيس - قبيل إصدار قرار عزل عيدروس، تحسبا لأي ردة فعل سعودية إماراتية».

وتعتبر دولة الإمارات العربية ثاني قوة في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، كما تقدم مساعدات إنسانية كبيرة في المناطق المحررة، من خلال الصليب الأحمر الإماراتي.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تنشر فيها معلومات عن محاولات قطرية لزعزعة العلاقات السعودية الامارتية حيث أكد أحد المواقع في فبراير الماضي وقوف  قطر خلف محاولة البلبلة بين الإمارات والسعودية عبر نشر تصريحات منسوبة غير صحيحة لرئيس المخابرات السعودية الفريق خالد الحميدان للوقيعة بين الجانبين، موضحًا موقع «سوريانا إف إم» أن عملية اختراق موقع «بي بي سي» تمت عبر ضابط مخابرات يحمل الجنسية العراقية يعمل في قناة الجزيرة ويقيم في إسطنبول مع فريقه المتواجد فى تركيا.

وأشار الموقع إلى أن الدوحة تهدف إلى تعكير صفو العلاقات السعودية الإماراتية من جهة ونشر شائعات عن خلافات مفترضة بين أفراد العائلة الحاكمة الإماراتية لخدمة أجندتها الخاصة، مؤكدا أن مكتب تابع لقطر في إسطنبول مختص في عمليات الاختراق ونشر الأخبار الكاذبة هو من بث أخبار غير صحيحة لضرب العلاقات بين البلدين.  

 

قطر تترنح وتدفع ثمن دعمها للإرهاب.. هجوم خليجي وتراجع أمريكي

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق