حبوب منع الحمل.. أداة هروب السائقين من تحليل المخدرات

الثلاثاء، 02 مايو 2017 06:00 م
حبوب منع الحمل.. أداة هروب السائقين من تحليل المخدرات
حملة مرورية وحبوب منع الحمل - أرشيفية
كتب - إسلام ناجي

يلجأ عدد كبير من السائقين إلى حيل مبتكرة للإفلات من تحليل الكشف عن المخدرات الذي تجريه الكمائن المرورية بشكل مفاجئ في الطرق العامة والسريعة،  بناءًا على تعليمات اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، للحد من الحوادث المرورية، حيث يتم أخذ عينة «بول» من السائق ووضع شريط التحليل بداخلها، فإذا جاءت العينة إيجابية يتم التحفظ عليه واقتياده إلى نيابة المرور، أما إذا أظهرت أنه لا يتعاطى المواد المخدرة فيتم صرفه في الحال.

شرب نصف زجاجة من الخل الذي يحتوي على كمية من الأحماض والأملاح، يشوش على اختبار الكشف عن المخدرات، حيث يتلف شريط التحليل، وبالتالي تضطرب النتيجة النهائية فلا تظهر سلبية ولا إيجابية، فضلاً عن تناول حبوب علاج ارتفاع ضغط الدم، لأنها تطرد تأثير المخدرات من الجسم خلال فترة قصيرة بدلا من بقائه لأيام طويلة، كما تدر البول بنسبة كبيرة، إلى جانب تناول المياه بكثرة قبل إجراء التحليل.

ويُعد عصير القصب أحد أهم حيل السائقين، فينشط الكلى وينظفها من أي أثر للمواد المخدرة أو المسكرة في مدة قصيرة، فيما يلجأ بعض السائقين إلى تناول إمبولات الكورتيزون أو حبوب منع الحمل أو أربعة أقراص أسبرين أو فيتامين «ب» قبل التحليل بـ 4 إلى 6 ساعات، بالإضافة إلى تدخين السائق المتعاطي سيجارة أو تناول بعض الوجبات الغذائية الغنية بالفيتامينات المختلفة.

ويعتمد بعض السائقين المتعاطين على شرب عصير البرتقال، أو تناول مزيج العسل مع اللبن مرتين صباحًا ومساء لمدة 10 أيام في القضاء على آثار الإدمان أيا كان نوع المخدر، والتحايل على اللجان المنتشرة على الطرق للوقوف على حقيقة تعاطيهم المخدرات من عدمه، والحفاظ على سلامة المارة والسائقين الآخرين، فتخرج نتيجة التحليل سلبية. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق