جورج إسحاق.. ضحية «شيزوفرينيا الإرهاب»

الثلاثاء، 02 مايو 2017 07:11 م
جورج إسحاق.. ضحية «شيزوفرينيا الإرهاب»
الناشط السياسي جورج إسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان

سياسي اعتاد ركوب الموجة.. يعشق الظهور الإعلامي بغرابة شديدة.. دائما ما يعلن صراحة أنه ضد قتل الإرهابيين رغم بشاعة الجرائم الإرهابية التي يرتكبوها، إنه الناشط السياسي جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي استغل احتفالات النقابات المستقلة بعيد العمال، وراح يكيل اتهامات للحكومة دون مبرر واضح متهما إياها بأنها تقف وراء منع النقابات المستقلة من إقامة احتفالها بعيد لعمال في إحدى القاعات الكبرى، قائلا إن ذلك هو وصمة عار، مطالبا العمال أن لا يقعوا فريسة للإحباط.

وكان لـ«إسحاق» الكثير من المواقف المثيرة للجدل خلال الفترة الأخيرة، منها رفضه الدعوة للقبض على عائلات المتطرفين بحجة أنها تكثر الأعداء وتزيد الكراهية والتطرف في المجتمع، مقترحا جمع عائلات المتطرفين وإعادة تشكيل تفكيرهم وتغيير قناعاتهم.

كما اتهم عضو مجلس حقوق الإنسان، والناشط السياسي، الأحزاب السياسية في مصر، بعدم المساهمة في مواجهة الإرهاب لكونها غير موجودة على أرض الواقع على حد قوله، لتكاسلها عن تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات في مقرها بمختلف محافظات الجمهورية لتوعية الشباب والأجيال الناشئة بالمخاطر المحيطة بمصر لاستهدافها سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا أنه في الآونة الأخيرة لا يوجد أي حزب قام بعمل فاعلية تفيد المواطنين.

وتناولت في الفترة الأخيرة مواقع معادية للدولة ومؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين تصريحات على لسان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أكد فيها أنه غير قادر على تصديق وزارة الداخلية ولو لمرة واحدة.

وعن تصفية الخارجين على القانون من قبل وزارة الداخلية؛ قال إسحاق، يجب أن نكون دولة ديمقراطية تطبق القانون على الجميع حتى الإرهابيين، مؤكدا أنه من غير المنطقي أن تكون جميع مواجهات الداخلية بها اشتباكات.

 

اقرأ أيضًا:

«لعنة الطرد» تصيب جورج إسحاق للمرة الثالثة

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق