معارض تركي: شخصيات تابعة لأردوغان في مصر تهددني بالقتل

الأربعاء، 03 مايو 2017 01:46 م
معارض تركي: شخصيات تابعة لأردوغان في مصر تهددني بالقتل
تورغوت أوغلو المدير الإقليمي لصحيفة زمان
محمد الشرقاوى

قال تورغوت أوغلو المدير الإقليمي لصحيفة "زمان" التركية في الشرق الأوسط أنه يتلقى تهديدات بالقتل من شخصيات أردوغانية في مصر

وتابع فى بيان له حصلت «صوت الأمة» على نسخة منه: «لقد شهدت ماليزيا أمس الثلاثاء اختطاف مدير مدرسة تابعة لحركة غولن ورجل أعمال تركي. ومن قام بهذه العملية البشعة هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بلا شك.. وفي العام الماضي كان كلف أنصار أردوغان تنظيم بوكو حرام بتفجير مدرسة تابعة لحركة غولن في الصومال كذلك، مما تسبب في استشهاد 4 مدرسين أتراك، أحدهم مدرسة حامل، كما شهدت المملكة العربية السعودية عملية رهان أشخاص تابعين للحركة وذلك بتوجيه من أردوغان، رغم أن كل دول الخليج تسعى للإطاحة بأردوغان إذا وجدت فرصة سانحة».

تابع تورغوت أوغلو: «وأنا تورغوت أوغلو باعتباري صحفيًا مقيمًا في مصر أتعرض لتهديدات بالاغتيال والقتل من قبل أنصار أردوغان، بينهم آتيلا آتاسفين، رئيس جمعية رجال أعمال الأتراك المصريين (TÜMİAD)، وله صلة وثيقة بالسفارة التركية، كما أن شخصًا آخر يستخدم اسمًا مستعارًا يستهدفني ويتهمني بالكفر والفسوق والعصيان، وأنشر هنا الرسالة التي أرسلها هذا الأخير إليّ عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر في شهر مارس الماضي».

أضاف: «وفي الحقيقة لم أكن أنوي نشر هذه الرسالة التي تتمضمن تهدادات صريحة بحقي، إلا أن حادثة الاختطاف في ماليزيا أجبرتني على ذلك.كما أن أنصار أردوغان يبلغونني من حين لآخر عبر رسائلهم على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم على علمٍ بمسكني والمحلات التي أتسوق فيها، والمنتزهات التي أذهب إليها مع أسرتي للتنزه، وذلك بهدف التهديد، وإشعاري أنهم يتابعوني وبإمكامهم أن يفعلوا بي كل شيء إذا أرادوا».

قال أوغلووأؤكد هنا أن كل أذى أو قتل قد أتعرض له – لا سمح الله - في الفترة القادمة أحمل  مسؤوليته كلاً من السفارة التركية في القاهرة وآتلا آتسفين رئيس جمعية رجال أعمال الأتراك المصريين (TÜMİAD).

وفي النهاية أؤكد على وقوفي ضد "الإسلامجية السياسية"، ولا أخاف من تهديداتهم الصريحة، وأنوّه بأن الإسلام السياسي هو أكبر بلاء للإسلام والأمة الإسلامية. وانطلاقًا من ذلك، أعلن هنا مرة أخرى أنني أكنّ محبة جمة لكل من الأستاذ فتح الله غولن وفضيلة الشيخ الدكتور علي جمعة والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب والدكتور أسامة الأزهري وغيرهم، نظراً لأنهم أفضل وأحسن من يكافحون هذه الأيدولوجية الإسلامجية بأفكارهم المعتدلة السمحة.


أقرأ ايضًا
هل يلغي أردوغان علمانية تركيا؟.. مستقبل 5 سنوات مع الاتحاد الأوروبي

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق