رئيس جمعية المدارس الخاصة بالجيزة: نحن بحاجة لتغيير طريقة التفكير
الأربعاء، 03 مايو 2017 04:22 م
مندوه الحسيني
كتب - إبراهيم محمد
قال مندوه الحسيني، رئيس جميعة المدارس الخاصة بالجيزة، إنه كما قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إن التعليم لا يصلح إلا بالإصرار ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة من خلال الحلول التكنولوجيا أو الأنظمة السياسية وحدها.
وأضاف الحسيني، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي «تطوير التعليم.. الإبداع والاستثمار»، المنظم من قبل مجموعة الحصان للتدريب والتعليم القابضة، الذي عقد اليوم الأربعاء، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وذلك بحضور نخبة من ممثلي من وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من ممثلى الجامعات الخاصة، وعدد من الخبراء التربويين والتعليمين، قائلا: «نحن بحاجة لتغيير طريقة التفكير وتوفير نوعية التعليم والتعلم من أجل التنمية المستدامة على جميع المستويات، وتمكين مصر من مواجهة التحديات العالمية والمستقبلية».
وأضاف الحسيني، أن المحاور الأساسية لتطوير التعليم لا غنى عن محور دون الآخر وهي المعلم والمدرسة والمنهج والإعلام والطالب وولى الأمر، متابعا: علينا جميعا أن نخوض في كل هذه المحاور إذا أردنا تطوير التعليم، فباكستان والهندد رفعتا شعار لا صوت يعلو فوق صوت التعليم، أي إصلاح مستهدف أو تعديل لمساره ينطلق من البصمات التي يتركها المعلم على طلابه وعقولهم وأخلاقهم فهو الذي يتولى تنشئة أجيال زاخمين بالقيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية وتتوافر له كل السبل، السنوات المقبلة، سنوات التعليم والتعلم بذل كل الجهود من كل مؤسسات المجتمع لتغيير نظرة المجتمع عن المعلم والتعليم.
وأكد رئيس جمعية المدراس الخاصة أنه يجب على الأسرة أن تعزز الصورة المثلى للمعلم أمام أبناءها دون أن تمس صورة المعلم وتعليم الآبناء حقيقة المعلم الذي شبه بالرسل، مؤكدًا حصوله على الراتب الذي يكفل حياة كريمة ولا يقلل من نفسه في الدروس الخصوصية فهو أعلى فئة في المجتمع بالدول المتقدمة، مطالبا بضرورة إعادة النظر في نظام وإعداد المعلم الذي تتعدد مصادر إعداده بكليات التربية والنوعية والموسيقية ورياض الأطفال وكليات المعلمين الصناعية.
وأوضح أن نظام التعليم التكاملى فيهه يدرس الطالب المقررات الأكاديمية والمقررات الثقافية في كلية التربية لمدة 4 سنوات ومن مميزاته حب المهنة والتمرس عليها ومن عيوبه ضعف الإعداد الأكاديمى والثقافى، والنظام التتابعي ويدرس فيه الطالب المواد الأكاديمية التخصصية في الآداب والعلوم ويتم إعداد من يرغب في برنامج الدبلوم التربوى العام ومن مميزاته تزيود الطالب بخلفية تعليمية متميزة وسد العجز، مؤكدا أن هناك فجوة بين الواقع والمأول في إعداد المعلم، وحتى يمكن سد الفجوة بين المأمول والواقع في الحصول على دبلوم تخصص في مادة التخصص لمدة عام دراسي على أن يحصل الطالب على أجر معين.
وأردف أنه بعد نهاية العام تجرى المقابلات الشخصية للمعلم الخريج ويحصل على رخصة مزاولة مهنة التدريس لخمس سنوات ويتلقى المعلم التدريب السنوي، وتكون الزيادة في المرتب سنويا بموجب شرائح، وبعد 5 سنوات تجرى له مقابلات للتقويم النهائى والبنائى، قائلا: إعادة النظر في شروط القبول بمؤسسات الإعداد لأن مهنة التعليم هي أم المهن وتكتسب أهميتها لأدوار المعلم في التعليم والتثقيف والتدريب، وكذلك لا بدَّ من حصول الطالب على الثانوية العامة بمجموع لا يقل عن 85% لدخوله الكليات التي تؤهل المعلمين.
موضوعات متعلقة
الرئيس السيسي يغادر القاهرة متجها إلى الإمارات
وزير التعليم يوجه بإعداد بحوث عن التحول من الكتب الورقية إلى الإلكترونية